عدل ليفربول الإنجليزي عن قرار منح بعض موظفيه غير اللاعبين إجازة بسبب فيروس كورونا واعتذر للجماهير، الاثنين، بعد أن تسبب القرار في انتقادات واسعة من الحكومة البريطانية وعشاق اللعبة.
واعتذر الرئيس التنفيذي، بيتر مور، في بيان :”أعتقد أننا وصلنا إلى قرار خاطئ الأسبوع الماضي بالاعلان عن نيتنا التقدم بطلب للحكومة ضمن خطتها للاحتفاظ بالوظائف خلال أزمة فيروس كورونا ومنح بعض العاملين إجازة بسبب توقف الدوري الممتاز ونعتذر بشدة عن ذلك”.
وقال النادي مطلع الأسبوع إنه منح بعض موظفيه غير اللاعبين إجازة بسبب جائحة كوفيد-19 ويجري محادثات حول إمكانية تخفيض أجور اللاعبين والإداريين الكبار.
وجاء القرار بعد تعليق منافسات الدوري الممتاز الشهر الماضي، ومع عدم وجود موعد محدد لاستئناف المسابقة.
وكان النادي يعتزم التقدم بطلب للحكومة ضمن خطتها للاحتفاظ بالوظائف خلال أزمة فيروس كورونا لاستعادة نسبة مئوية من أجور العاملين، وبموجب الخطة يستطيع العاملون البريطانيون، الذين تعطيهم مؤسساتهم إجازات، الحصول على 80 % من أجورهم بحد أقصى 2500 جنيه إسترليني (3065 دولارا) لكل عامل، مما يعني أن ليفربول سيدفع 20 % من الرواتب لموظفيه الذين يحصلون على إجازات.
وتعرض لاعبون ومدربون في الدوري الممتاز إلى انتقادات لعدم موافقتهم على خفض رواتبهم خلال توقف الدوري، بينما تم منح إجازة لعاملين يحصلون على رواتب ضعيفة.
وبسبب استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم توقفت مباريات الدوري الممتاز صاحب أعلى إيرادات على مستوى العالم وطلبت الأندية من لاعبيها الموافقة على خفض رواتبهم بواقع 30 %.
المصدر: “رويترز”