في ذكرى الجلاء نجدد العهد على تحرير الأرض

ذكرى عيد الجلاء نهنئ سورية قيادة وشعبا بذكرى ١٧ نيسان ،

لتحرير الاراضى السورية من الاحتلال المستعمر الفرنسي الغاشم وخروج اخر جندي فرنسي محتل من ارض سورية الطاهرة عام ١٩٤٦.

هذه الذكرى محفورة بقلوب و ذاكرة السوريين الشرفاء العظماء، ستبقى سورية حرة مستقلة.

شهداء الثورة السورية ضد المحتل لهم ذكرى ايضا فكانت لهم بصمات كبيرة في طرد الغزاة وهم من أمثال يوسف العظمة وابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وسلطان باشا الأطرش وكثيرين غيرهم لم يدخروا جهدا في سبيل رفعة وطنهم وكرامته.

ويشكل الجلاء الذي انجزه رجالات سورية واحرارها في ثوراتهم ومعاركهم التي خاضوها ضد احدى اكبر الدول الاستعمارية في العالم عبرة ودرسا لكل الطامعين.

اثمر الجلاء انجازات مهمة منها : فتح المجال لتقدم البلاد وسيرها بخطى حثيثة للحاق بركب الامم الاخرى وترسيخ العلاقات بين الدول العربية.

هام هم السوريون الان نتيجة عقود من الزمان اكتسبوا ارث نضالى ضد اي قوة معتدية وهم يحاربون دول كبرى تريد النيل من استقلالية الاراضي السورية وعلى رأسهم الولايات المتحدة واسرائيل (الأفعى) التي تخطط منذ سنوات لتدمير اقوى الجيوس العربية .

كل عام وانتم بخير

فخري هاشم السيد رجب