نشرت “رويترز” قصة طالب هندسة مصري يبلغ من العمر 22 عاما، كان يسلي الشبان والأطفال بفن “البانتومايم” لسنوات، لكن القيود التي أعقبت تفشي فيروس كورونا أدت إلى إيقاف عروضه الفنية.
وبدلا من المكوث في المنزل توجه طالب الهندسة ناصر إلى نواصي الطرق، حيث يتجمع الأطفال لتوعيتهم منذ أن تسبب الوباء في غلق مدارسهم.
وظهر الشاب المصري مرتديا زيه المميز وبأدء مختلف، حيث تحدث بنبرات واضحة أمام جمهوره من الأطفال عن أهمية غسل أيديهم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خرج ليتحدث للأطفال الذين يلعبون كرة القدم في الشوارع المحيطة بباب الفتوح، قرب أسوار القاهرة القديمة.
وقال ناصر وهو يقف في حي القلعة بالعاصمة المصرية: “أنا نزلت النهار دا عشان أوعي الأطفال بخطورة فيروس كورونا، ودي تاني مرة أنا أنزل في المبادرة إللي أنا عاملها. أول مرة أنا نزلت عند باب الفتوح. النهار دا إحنا في منطقة القلعة وميدان القلعة عند مسجد السلطان حسن والرفاعي”.
وأضاف ناصر أن هدفه يتمثل في الوصول للصغار الذين ليس لهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ولا يتسنى لهم الحصول على المعلومات الصحيحة، مشيرا إلى أن عمله كممثل بانتومايم يعد عامل جذب لتوعية الأطفال.
جدير بالذكر أن أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان، فرضت حظر التجوال ليلا ومنعت التجمعات العامة الكبيرة وأغلقت المدارس والجامعات.
المصدر: رويترز