سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد
أتمنى لكم الصحة والعافية،أنا مواطن كويتي غيور على وطني الثاني سورية، تابعت الأزمة السورية منذ بداياتها .. يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ومن محطة أخبار سورية إلى أخرى،وتابعنا ونتابع الأعمال الإرهابية الإجرامية ونتائجها من الشهداء والمصابين وكلنا أمل بزوال هذه المؤامرة على الجمهورية العربية السورية .. سورية القلعة الحصينة للأمة العربية كلها.
سيادة الرئيس، حتى هذه الساعة ومستقبلاً الشعب السوري يحبكم،والجيش السوري هو أسطورة هذه الأمة تحت قيادتكم ، ولكن أما آن الأوان لتخفيف الأعباء عن الشعب السوري البطل الصبور وتحمله حرباً وحروباً من أجل سورية ومن أجل مواقفكم النبيلة .
نتمنى من سيادتكم مراعاة معاناتهم، كمشاكل الكهرباء والغذاء والغاز والخبز ، فكلها من هواجس أي مواطن سوري، نرجو منكم يا سيادة الرئيس اتخاذ قرارات حاسمة لتخففوا الأعباء عن الشعب السوري الوفي الذي يكن لكم كل الحب والود.
اعذرني سيادة الرئيس لأنني كتبت ، لكنني أحبك وأحب التراب السوري وأعشقه، فالجراح السورية من جراحي ونصر سورية نصر للأمة العربية كلها.
فخري هاشم السيد رجب صاحب موقع أصدقاء سورية
