حصل هامربي على جرعة أخرى من “حمى زلاتان” الجمعة بعدما تدرب النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي لكرة القدم مرة أخرى في النادي السويدي الذي يشارك اللاعب في ملكيته.
ويرغب النادي السويدي وجماهيره في مشاهدة إبراهيموفيتش بقميص الفريق، وتدرب الهداف التاريخي لمنتخب السويد مع هامربي الاثنين الماضي.
لكن المهاجم البالغ 38 عاما ظل متحفظا يوم الجمعة بشأن مستقبله.
وشارك إبراهيموفيتش في حصة تدريب كاملة لكنه رفض التحدث لوسائل الإعلام بعدها.
ولم يخف مسؤولو هامربي رغبتهم في رؤية إبراهيموفيتش بقميص النادي الأخضر والأبيض عند انطلاق الدوري السويدي عقب انتهاء جائحة فيروس كورونا لكنهم لا يشعرون بتفاؤل كبير لحدوث هذا الأمر.
وكان يسبر يانسون المدير الرياضي لهامربي واضحا في رده على سؤال بشأن رغبته في رؤية إبراهيموفيتش، الذي حصد العديد من الألقاب في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وينتهي عقده مع ميلان في يونيو المقبل، يلعب لفريقه.
ونقلت وكالة رويترز تصريحات يانسون: “نعم نريده بالطبع لكننا لم نناقش أي شيء بهذا الشأن، أتحدث معه باعتباره أحد ملاك النادي لكن عندما يكون في الملعب فإنه يفعل ذلك للحفاظ على لياقته لذلك لم نبحث هذا الأمر”.
ولا يشك يواكيم بيوركلوند مساعد مدرب هامربي، الزميل السابق لإبراهيموفيتش في منتخب السويد، في أنه سيحدث الفارق في النادي الذي أنهى الدوري الموسم الماضي في المركز الثالث بعد صراع شرس للغاية على اللقب الذي يسعى النادي للتتويج به للمرة الثانية بعد عام 2001.
وقال بيوركلوند: “في هذه الأوقات الصعبة ورغم أننا لا نعرف موعدا محددا لانطلاق الدوري يرفع وجود إبراهيموفيتش المعنويات وعندما يتدرب مع التشكيلة يمكنك أن تشعر بمدى الحماس الكبير للاعبين”.
وتمثل عودة أكثر لاعب سويدي شهرة ومكانة بين أبناء جيله للمشاركة في الدوري المحلي حلما لمعظم عشاق كرة القدم في البلاد.
يذكر أن السويد لا تزال البلد الوحيد في أوروبا الذي لم يلجأ إلى تدابير صارمة لمواجهة عدوى فيروس كوفيد-19.
المصدر: “رويترز”