تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا في سجن بالمارش البريطاني حيث يقبع مؤسس “ويكيليكس” جوليا أسانج

طالب محامو مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج السلطات البريطانية بنقله من سجن بالمارش الذي يقبع فيه إلى حجر منزلي لأن حياته باتت في خطر بعد تسجيل حالة وفاة داخل السجن بفيروس كورونا.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن خطيبة أسانج محامية حقوق الإنسان، ستيلا موريس، التي انضمت إلى فريق المحامين للدفاع عنه عام 2015، بعثت برسالة إلى القضاة البريطانيين، عبرت فيها عن قلقها تجاه حالة أسانج الصحية.

وقالت إن أسانج الذي يعاني من مشاكل صحية مزمنة بالجهاز التنفسي واضطرابات نفسية، معرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا في سجنه حيث ينتشر فيروس كورونا بين نزلائه. 

وموريس التي كشفت قبل ساعات ولأول مرة، أنها أنجبت طفلين من موكلها خلال فترة لجوئه لسفارة الإكوادور في لندن، طالبت المحكمة بالإفراج عنه بكفالة لاعتبارات صحية.

وذكرت تقارير إعلامية أن أصدقاء أسانج أكدوا أن أحد سجناء “بالمارش” قد توفي نتيجة إصابته بفيروس كورونا “كوفيد-19” فيما يعاني عدد آخر منهم من الأعراض الصحية الخاصة بالفيروس.

ولم تصدر السلطات البريطانية أي معلومات رسمية بهذا الخصوص.

ويخضع أسانج حاليا للعزل الانفرادي على مدار 23 ساعة في سجنه، ولا يسمح لأحد بزيارته.

وقد دانت محكمة “ويستمنستر” في لندن أسانج في أبريل 2019 بتهمة انتهاك شروط الإفراج بكفالة وقضت بسجنه لمدة 11 شهرا، وذلك بعدما أمضى 7 سنوات داخل سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها لتفادي تسليمه إلى السويد التي اتهمته عام 2010 بالتحرش الجنسي والاغتصاب.   

وسرعان نقله إلى سجن “بالمارش” وجهت السلطات الأمريكية لأسانج لائحة تهم جديدة تشمل انتهاك القانون المتعلق بالتجسس والتآمر بغرض قرصنة أجهزة الكومبيوتر الحكومية، وتطالب واشنطن بتسليم أسانج، حيث قد يواجه عقوبة السجن المؤبد في الولايات المتحدة. 

وبدأت محكمة لندن جلسات الاستماع في قضية أسانج ومسألة تسليمه للولايات المتحدة، في 24 فبراير الماضي.

المصدر: وكالات