الصين : يمكن تقاسم الخبرات الصينية مع العالم في علاج الحالات الخطيرة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد

يمكن تقاسم الخبرات الصينية مع العالم في علاج الحالات الخطيرة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد
يمكن تقاسم الخبرات الصينية مع العالم في علاج الحالات الخطيرة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد

مع تعافي أخر الحالات الشديدة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في 24 إبريل في مدينة ووهان، تم الإبلاغ عن “صفر” حالة شديدة هناك، وفي هذا الصدد، أشار مدير اللجنة الوطنية الصينية للصحة ما شياو وي إلى أن الصين جمعت تجارب قيمة أثناء علاج الحالات الخطيرة الناجمة عن الفيروس التي من الممكن تقاسمها مع العالم.

مدير اللجنة الوطنية للصحة ما شياو وي: تم الآن الإبلاغ عن “صفر” حالة خطيرة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، الأمر الذي يشير إلى انتصار حاسم في مقاومة الوباء بمدينة ووهان، ويوضح أيضا بأن الصين وصلت إلى مستوى متقدم دوليا في علاج الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وفي الوقت نفسه، يشير ذلك أيضا إلى أن الصين تشهد تقدما كبيرا في مستوى العلاج الخاص بالحالات الخطيرة لقسم الجهاز التنفسي والأمراض المعدية في الصين.

وانخفضت الحالات الخطيرة في المستشفيات بمدينة ووهان من 9689 حالة في 19 فبراير إلى “صفر” في الوقت الحالي، وبلغ معدل نجاح العلاج التراكمي في ووهان إلى 92.2٪، وتم تشكيل الخبرات الصينية أثناء علاج هذه الحالات الخطيرة، مع تسلم العمود الفقري من أقسام التنفس والأمراض الشديدة والعدوى غرف العناية المركزة وإنشاء نظام فعال للتنظيم الطبي الإداري، وتنظيم أكثر من 42000 فرد طبي من أنحاء البلاد للمشاركة في أعمال الإنقاذ.

وعلى صعيد العلاج قال : نجمع العديد من التجارب ..

أولا، الجمع بين المعلومات الطبية الأساسية مع التجارب السريرية، والقيام بالتشريح المرضي لمعرفة أضرار الجسم الناجمة عن الفيروس، لتحديد أسلوب العلاج في الخطوة التالية.

ثانيا، الجمع بين الخط الأمامي والخلفي، وإجراء استشارة عن بعد بين قسم العناية الحرجة، وقسم الجهاز التنفسي، وقسم الدورة الدموية، والعديد من الأقسام الأخرى مثل مناعة الدم. وتم تنظيم كفاءات طبية على نطاق البلاد للقيام بأعمال الإنقاذ.

ثالثا، الجمع بين العلاج والرعاية الطبية، لأن عميلة رعاية الحالات الخطيرة هامة للغاية، ومن المفروض الجمع بين الجوائب الأربعة: التمريض الكلي، والتمريض المهني، والعناية بالحياة، والرعاية النفسية.

رابعا: الجمع بين العلاج الطبي والإدارة، وقمنا بإنشاء النظام المعياري الكامل والموحد وآلية التقييم، لوصول مستوى العلاج إلى المستوى الوطني بدرجة أولى.

وأعتقد أن هذه التجارب لا توفر لنا فقط خبرة قيمة في علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، بل يمكن أيضا تقاسمها مع المجتمع الدولي.

إذاعة الصين الدولية