الإدارة الأمريكية تواصل البحث عن أعذار لتقاعسها في مواجهة كوفيد 19 !!

الإدارة الأمريكية تواصل البحث عن أعذار لتقاعسها في مواجهة كوفيد 19 !!
الإدارة الأمريكية تواصل البحث عن أعذار لتقاعسها في مواجهة كوفيد 19 !!

في مواجهة تفشي مرض الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) في الولايات المتحدة، تواصل الحكومة الفيدرالية الأمريكية البحث عن حجج وأعذار تبرر بها تقاعسها في اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية والمكافحة.

أما الحجة الأولى فهي أن الجانب الأمريكي لم تكن لديه معلومات عن المرض، ومن ثمَّ دأب الساسة الأمريكيون على توجيه اتهامات متكررة للصين بأنها أخفت معلومات بشأن الفيروس ولم تبلغها إلى باقي الدول ومنظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب..

ولكن حقيقة الأمر أن الصين أبلغت، في الـ3 من يناير الماضي، ما لديها من معلومات إلى منظمة الصحة العالمية وبلدان العالم ومنها الولايات المتحدة، وشددت أيضاً على مخاطر الفيروس.

والحجة الثانية، هي مسئولية البلدان الأخرى عن تفشي المرض في الولايات المتحدة..

وقد ذكرت شبكة CNN الأمريكية الإخبارية، في الـ19 من مارس الماضي، أن ترامب، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، حذف مصطلح “فيروس كورونا الجديد” وكتب بيده “الفيروس الصيني”..

وكانت منظمة الصحة العالمية قد عارضت، في الـ4 من مارس الماضي، وصم أي دولة بالفيروس أو محاولة إلصاق تسميته ببلد معين.

ثم أعلن ترامب، يوم الثلاثاء الماضي (14 إبريل)، تعليق التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية، متهماً إياها بأنها لم لم تؤد واجبها بصورة جيدة..

ورداً عليه أصدرت المنظمة، يوم الأربعاء الماضي (15 إبريل)، بياناً مفصلاً حول جهودها والتحذيرات والبيانات التي أصدرتها، خلال الفترة الماضية، بشأن فيروس كورونا الجديد وخطره على مختلف الدول.

إن إدارة ترامب عندما تنشغل بالتهرب من المسئولية وإلقاء اللوم على الاخرين فمن الطبيعي ألا تحقق إجراءات الوقاية والسيطرة أي تقدم فعلي على الأرض، والنتيجة المؤسفة هي أن بلاده تتصدر الآن دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات جراء الفيروس.

إذاعة الصين الدولية