ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”، بدأ بإجراء مباحثات حول إجراء تعديلات على بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إلى أن هناك بعض الدول (التي كان من المقرر أن تستضيف بعض مباريات بطولة الأمم الأوروبية “يورو 2020” والتي تم تأجيلها إلى العام المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد) بدأت تشكك في قدرتها على استضافة المباريات في ظل المخاوف المتعلقة بوباء كورونا.
وأكدت الصحيفة، أن الاتحادين الإيطالي والإسباني لكرة القدم أبديا شكوكا كبيرة حول إمكانية استضافة مدينتي روما وبلباو لمباريات يورو 2021، مع انتشار فيروس كورونا والآثار الاقتصادية الهائلة التي تسبب فيها الوباء العالمي على الدولتين بشكل خاص.
وأضافت الصحيفة، أن هناك العديد من الملاعب الأخرى أصبح من غير المؤكد قدرتها على استضافة المباريات في ظل إنشغالها بأحداث رياضية مقررة سابقا صيف 2021.
وأكدت الصحيفة، أن الاتحاد الإنجليزي لا يزال متمسكا بإقامة المباريات كما هو مقرر في ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن، الذي سيستضيف مباريات المنتخب الإنجليزي، ومباريات الدور قبل النهائي، والمباراة النهائية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث من “اليويفا” قوله، إن الاتحاد لا يزال متمسكا بتنظيم البطولة في 12 دولة كما هو مقرر سابقا، وإنه يقوم حاليا بالتشاور مع الاتحادات الأوروبية ذات الصلة، لبحث الاستعدادات النهائية للبطولة في 2021، وأي الدول التي لا تزال ملتزمة باستضافة البطولة.
وكان من المقرر إقامة النسخة الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في الفترة بين 12 يونيو و12 يوليو عام 2020، على ملاعب 12 مدينة في 12 دولة أوروبية لأول مرة في تاريخ المسابقة، احتفالا بالذكرى الـ60 لانطلاق البطولة، وبمشاركة 24 منتخبا، والمدن هي: “أمستردام، باكو، بلباو، بوخارست، بودابست، كوبنهاغن، دبلن، غلاسكو، لندن، ميونيخ، روما، وسان بطرسبورغ”.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة سان بطرسبورغ الروسية 4 مباريات في البطولة (التي تم تأجيلها لصيف 2021)، ثلاث منها في دور المجموعات، ومباراة واحدة في الدور ربع النهائي.
المصدر: وكالات