أبلغت جميع دول العالم تقريبا عن حالات فيروس كورونا، حيث أصيب أكثر من 1.4 مليون شخص حول العالم.
ومع ذلك، تمكنت مجموعة من الجزر الصغيرة بطريقة ما من تجنب الفيروس. وتلك بعض من أجمل الجزر في العالم التي تخلو من فيروس كورونا:
– سانتوريني:
هي واحدة من جزر الإجازات اليونانية الأكثر شعبية، ومن الجزر القليلة التي تجنبت فيروس كورونا.
وبينما تبلغ جزر أخرى وجزء من البر الرئيسي عن حالات إصابة بالفيروس، لم تتأثر الجنة البيضاء والزرقاء الشهيرة حتى الآن، وأغلقت السفر إليها لمحاولة منعه.
– بالاو:
تمكنت جزر بالاو البالغ عددها 340 جزيرة الواقعة بين غوام والفلبين من تجنب الإصابة بفيروس كورونا، وما تزال دون وجود حالات مؤكدة للمرض.
وتحظى الجزيرة بشعبية لدى الغواصين، وكذلك أولئك الذين يتطلعون إلى استكشاف الجزر البركانية التي يحيط بها حاجز مرجاني.
– توفالو:
تقع جزيرة توفالو البولينيزية، بين أستراليا وهاواي، وهي واحدة من أصغر الدول في العالم، مع 11 ألفا من السكان المحليين فقط.
وهي أيضا واحدة من أقل الأماكن زيارة على هذا الكوكب، فيما يستمتع السياح المحظوظون الذين سافروا إليها في الغالب بالغوص أو استكشاف الكهوف.
ولا تكون الرحلات الجوية إليها لأصحاب القلوب الضعيفة، حيث أن المدرج الوحيد للطائرات هو مجرد طريق رئيسي يستخدمه السكان المحليون في التنقل البري،
– تونغا:
تقع تونغا جنوب توفالو، وهي جزيرة بولينيزية أخرى بالقرب من فيجي لم تتأثر بعد بأزمة فيروس كورونا.
وقد أطلق عليها السائحون الغربيون اسم “الجزيرة الصديقة”، بعد أن ادعى الكابتن جيمس كوك أنه تم الترحيب به بحرارة عند وصوله إليها عام 1773.
– فانواتو:
ترحب فانواتو، على بعد 500 متر غرب فيجي، بالزوار كل عام للاستمتاع بالشواطئ المهجورة والتضاريس الجبلية.
ويعد جبل ياسور أحد أشهر مناطق الجذب السياحي، وهو بركان ينفجر باستمرار ولكن يمكن تسلقه.
وعلى الرغم من أن الجزيرة لم تتأثر بفيروس كورونا، يواجه السكان المحليون حاليا تدميرا كبيرا للإعصار المداري هارولد من الفئة الخامسة.
– جزر سليمان:
تقع جزر سليمان في الجنوب الشرقي من بابوا غينيا الجديدة.
وتشتهر بالغوص والسباحة ولكن الجزر تتميز أيضا بآثار الحرب العالمية الثانية بعد أشهر المعارك بين اليابان والولايات المتحدة بعد الهجوم على بيرل هاربور.
ولم تسجل الجزيرة حنى الآن أي إصابة بفيروس كورونا.
– تيلوس:
هي جزيرة يونانية أخرى لا تزال تواجه فيروسات التاجية، وهي عكس سانتوريني حيث أنها ما تزال غير متأثرة نسبيا بالسياحة.
لا يزال يوجد في القريتين في الجزيرة فنادق ومطاعم ومتاجر، يديرها 500 من السكان المحليين الذين يعيشون هناك، وما يزال البعض يتوجه إلى زيارتها إلى غاية هذا اليوم.
المصدر: ذي صن