6 أشياء يمكنك القيام بها وأنت في المنزل أثناء وباء COVID-19

في ظل تزايد حالات الإصابة بالفيروس التاجي (كورونا المستجد) والتباعد الاجتماعي الذي يفرضه الحجر المنزلي، والدعوات للبقاء في المنزل قدر المستطاع، يلتزم الكثير منا بهذه الإرشادات. نشر موقع منظمة العفو الدولية، بعض الأشياء المجانيه التي يمكنك القيام بها من المنزل لتمكين نفسك من تطوير المهارات التي تعزز المساواة والاحترام في مجتمعك وفي جميع أنحاء العالم. لماذا لا تستغل وقتك بحكمة؟

أشياء يمكنك القيام بها وأنت في المنزل

1. مشاركة شيء إيجابي يدعو للتفاؤل


قد يكون من الصعب التعامل مع جميع الأخبار الآن. لماذا لا تشارك شيئًا إيجابيًا، مثل مقطع فيديو لأشخاص يظهرون تضامنًا خلال هذا الوباء أو قصة إخبارية جيدة عثرت عليها عبر الإنترنت؟
يمكنك أيضًا المساعدة في الحد من انتشار المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت من خلال مشاركة النصائح فقط من الخبراء والمصادر الموثوقة، مثل منظمة الصحة العالمية. سيساعد ذلك في منع الأشخاص من حولك من الشعور بالذعر.


2. ثقف نفسك


استخدم وقتك بحكمة، هناك الكثير من المواد التعليمية حول حقوق الإنسان التي يمكنك دراستها. ولدى منظمة العفو، أكاديمية كاملة لحقوق الإنسان مخصصة لذلك بالضبط.
https://academy.amnesty.org/learn


يمكنك في هذه الأكاديمية تجربة عدة خيارات هي:

دورة تمهيديه حول المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان.
حول نفسك إلى عامل تغيير من خلال الدورة التدريبية الجديدة عبر الإنترنت حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تعرف على كيفية حماية نفسك عبر الإنترنت وتعزيز الأمان الرقمي.


تعلم وجهاً لوجه مع نشطاء حقوق الإنسان في هذه الدورة التدريبية حول حرية التعبير.
تعرف على ماهية المدافع عن حقوق الإنسان، وكن نفسك.
شارك في هذه المنظمة لحماية حقوق الإنسان


لا تزال انتهاكات حقوق الإنسان تحدث في جميع أنحاء العالم. استغل هذا الوقت في اتخاذ إجراء والتعبير عن رأيك.
وهناك العديد من القضايا التي يمكنك المشاركة في دعمها أو التعبير عن رأيك فيها بحرية.


4. تعلم دروساً عبر اليوتيوب


لقد حاولت المنظمة استيعاب بعض قضايا حقوق الإنسان الخطيرة في مقاطع فيديو يمكنك مشاهدتها بسهولة. مثل أن تتعلم كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة أو الاحتجاج بسلام.

5. مساعدة الآخرين بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي


إذا كنت تجيد استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكنك مساعدة أولئك الذين قد لا يتقنون ذلك. من خلال توجيه الأشخاص باستخدام تطبيقات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي. اتصل بهم لتظهر لهم عن بعد كيفية البحث عن المساعدة، والعثور على مصادر موثوقة ونصائح عبر الإنترنت. ساعدهم في العثور على المجتمعات والأشخاص عبر الإنترنت الذين يمكنهم التحدث إليهم.


6. إظهار التضامن والاهتمام بالآخرين


في مثل هذه الأوقات، هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة من حولك. على سبيل المثال:

اتبع إرشادات العاملين الصحيين وإرشادات التباعد الاجتماعي إذا تم نصحك بذلك. فهو يساعد على حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا في مجتمعاتك ويخفف العبء على مقدمي الرعاية والمستشفيات.
تقديم الدعم العاطفي للأشخاص عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل. يمكن أن يكون هذا وقتًا عصيباً للغاية بالنسبة للكثيرين. اتصل بالناس وقدم لهم الدعم.


ساعد في الحد من انتشار المعلومات الخاطئة وخلق الوعي حول المهام والخطوات الأساسية من خلال الترويج لنصائح الخبراء والمصادر الموثوقة.
شارك الموارد النادرة، وشارك العروض عند التسوق واعرض المساعدة على الأشخاص الأقل قدرة على الوصول إلى السلع الضرورية للحماية التي تشتد الحاجة إليها.