أعلن موقع “يوتيوب” أنه سيقلل من جودة البث لمستخدمي منصته حول العالم، وفقا لوكالة بلومبرغ.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع واحد فقط من إعلان “يوتيوب” أنها ستقلل من جودة البث للمستخدمين في أوروبا للمساعدة في تقليل إجهاد النطاق العريض مع بقاء المزيد من الأشخاص في منازلهم كإجراء للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وسيبدأ تشغيل مقاطع الفيديو بجودة الدقة القياسية (SD) أي بدقة 480 بكسل افتراضيا، ووفقا لبلومبرغ، فإنه ما يزال بإمكان الأشخاص الذين يريدون مشاهدة مقاطع الفيديو بدقة عالية القيام بذلك، ولكن يجب عليهم تحديد هذا الخيار يدويا.
وقالت الشركة في بيان لوكالة بلومبرغ: “نواصل العمل عن كثب مع الحكومات ومشغلي الشبكات حول العالم للقيام بدورنا لتقليل الضغط على النظام خلال هذا الوضع غير المسبوق”.
ولا تعد “يوتيوب” الشركة الوحيدة التي تقلل من جودة البث في محاولة لتقليل ضغط النطاق العريض، حيث خفضت شبكة نتفلكس جودة البث الخاصة بها في أوروبا لتخفيف عبء البث على النطاق العريض بنسبة 25% على منصتها.
كما اتخذت شركة آبل خطوات مماثلة، وأيضا شركة أمازون بخفض جودة البث الخاصة بها في أوروبا ولكنها تواصل مراقبة الوضع في الولايات المتحدة وبلدان أخرى حول العالم.
ومع زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون ويتعلمون من المنزل، تستمر المخاوف بشأن الضغط على شبكات النطاق العريض في التزايد. ولا يؤثر ذلك فقط على منصات بث الفيديو، حيث أعلنت شركة سوني، على سبيل المثال، أنها ستبطئ تنزيلات “بلاي ستيشن” في أوروبا في محاولة “للحفاظ على الوصول إلى الإنترنت للمجتمع بأكمله”.
ومن المرجح أن تتخذ المزيد من الشركات إجراءات مماثلة في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يظل فيه الأشخاص لفترة أطول في الحجر الصحي الذاتي المنزلي.
المصدر: ذي فيرج