أعلن مستثمر “فندق مطار دمشق الدولي”، رضوان المصري ، أنه يضع الفندق في خدمة وزارة الصحة لاستخدمه للحجر الصحي للمساهمة في “مكافحة انتشار كورونا”.
وقال المصري في تدوينة على صفحته الشخصية وجهها إلى رئيس مجلس الوزراء إنه يضع الفندق في خدمة وزارتي الصحة والسياحة للحجر الصحي، بديلا عن مركز الدوير (للحجر الصحي) الذي تم تداول صور له أظهرته أنه يفتقر لأبسط متطلبات العناية وأنه غير لائق ليكون مركزا لحجر صحي.
وعلى الرغم من أن مبادرة المصري حظيت بترحيب كبير ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي تدوينات على صفحته الشخصية.
إلا أن المواطنين السوريين الذين نقلوا من مركز الدوير إلى الفندق قالوا بأن الاوتيل غير صالح للسكن وليس لديه أسرة وبطانيات كافية .
وبعضهم تساءل هل يمكن الاستهتار بوباء الكورونا ورمي المسؤولية على القدر؟ ألم يتم القول إنه تم تخصيص ١٠٠ مليار ليرة… اين ذهبت هذه المليارات .. واصفين الاجراءات بأنها تفتقد للأخلاقية وحس المسؤولية.. متاجرة بمصائر العائدين والكوادر واستخفاف بالعقول المغتربة .. ومشاعر ذويهم وكرامتهم… هنالك من معهم زوجاتهم وأطفالهم
وكانت وزارة الصحة السورية واجهت انتقادات حادة بسبب الوضع المزري لمركز الدوير، رغم أنها نشرت صورا جديدة للمركز ظهر فيها في وضع أفضل من السابق.