عبد المهدي خلال لقاء شمخاني: أميركا تضغط على العراق ليقطع علاقته مع إيران

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي خلال استقباله، أمس الأحد، أمين المجلس الأعلى للأمن القوميّ الإيرانيّ علي شمخاني في بغداد أنّ “أميركا بخروجها من الاتفاق النووي وممارستها الضغوط على إيران والعراق جعلت الوضع في المنطقة أكثر تعقيداً”. 

وشدّد عبد المهدي على أنّ أميركا تريد من خلال تصعيد الضغوط على العراق أن يقطع الأخير العلاقات مع إيران، “فيما المنطق الجيوسياسيّ يقضي بالاستفادة من إمكانيات الجيران بما يخدم الأمن والمصالح الوطنية”، وفق عبد المهدي. وأعرب عن شكره للمساعدات التي بذلتها إيران، حكومةً وشعباً، “ووقوفها إلى جانب الشعب العراقي خلال السنوات الصعبة في محاربة الإرهاب التكفيري”.

وأضاف أنه يقدّر “استعداد إيران لتقديم العون للعراق في مكافحة فيروس كورونا”، معتبراً أن من الطبيعي أن جميع الدول بحاجة إلى التعاون في ما بينها في مواجهة هكذا كوارث.

وأشاد عبد المهدي بالتقدم “الجيد في السنوات الأخيرة في العلاقات مع دول الجوار والدول الإقليمية خارج المنطقة في المجالات الاقتصادية والزراعية”، مؤكداً “الشراكة الحقيقية بين الشيعة والكرد والسنة في إدارة البلاد، وأن على جميع المكونات السياسية العراقية أن تتحد من أجل تحقيق التقدم للبلد وتقديم الخدمات للشعب”.

وكانت الميادين علمت أنّ أول لقاء للأمين العام لمجلس الأمن القوميّ الإيرانيّ علي شمخاني في بغداد كان مع رئيس جهاز المخابرات العراقيّ مصطفى الكاظمي. 

شمخاني أكد، أمس الأحد، بدء العد التنازليّ لإخراج أميركا من ‎العراق، مشيراً إلى “أن تأليف حكومة مبنيّة على أصوات الشعب العراقيّ رغبة إيرانية”.

وخلال لقائه مستشار الأمن الوطنيّ العراقي فالح الفياض، قال شمخاني: “يجب على العراق استعادة دوره الإقليميّ والدولي”. 

المصدر : الميادين + وكالات