شويغو طار إلى سوريا حاملا مهمة من الكرملين

شويغو طار إلى سوريا حاملا مهمة من الكرملين
شويغو طار إلى سوريا حاملا مهمة من الكرملين


كتب زاؤور كاراييف، في “سفوبودنايا بريسا، مستندا إلى رأي خبير عسكري، حول ثلاث ملفات هامة تناولتها زيارة وزير الدفاع الروسي إلى دمشق.

وجاء في المقال: قبل أيام، سافر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد. يشار إلى أن العديد من طائرات سو-35 رافقت رحلته. وهذا، كما كتبت بعض وسائل الإعلام الأجنبية، شكل رسالة للأمريكيين والإسرائيليين والأتراك.

جوهر الرسالة بسيط: وزير الدفاع الروسي يطير إلى سوريا بنية حازمة أن يُوقف الأسد جميع الأنشطة العسكرية. في الغرب يعتقدون أن الكرملين لا يريد التصعيد.

وأما الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف فيرى أن السلام في إدلب مفيد الآن لروسيا، ولا بد من دعمه. ومع ذلك، يجب أن يُفهم أن سوريا لم تدخل زمن السلم بصورة نهائية بعد. وبالتالي، فلا يزال من الضروري إيجاد حل عاجل لعدد من القضايا العسكرية.

لم يبق في سوريا، بعد التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية، متخصصون في هذا المجال. وهذا يضع البلاد أمام مخاطر معينة. فأولاً، تصبح البلاد عرضة لهجمات كيميائية؛ وثانيا، يكاد يكون من المستحيل التعامل مع خطر مثل كوفيد-19. وقد وصل الفيروس إلى سوريا، وإذا لم تُتخذ تدابير فورية، فقد يخرج الوضع عن السيطرة. وبالتالي، فعلى دمشق تبني التجربة الروسية. سيلعب الجيش دورا هاما في ذلك. هناك أيضا مشاكل تقنية. يحتاج السوريون إلى تحديث تقنيتهم. لكن السؤال مطروح بحيث لا يكون ذلك مجانيا.

بالنسبة لنا، هذا مهم. بمعنى أن الشرق الأوسط يلعب بالفعل دورا مهما، سياسيا وعسكريا. ولا تستطيع روسيا أن تخسره.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب