تجارب نسائية معاصرة في حقول الإبداع المختلفة كانت محور الفعالية الدورية للقاء منتدى فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب “شام والقلم” والتي استضافها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
الفعالية التي حملت عنوان “على خد السما ولدت وصار الحب يأتلـق.. المرأة السورية سر الحياة” وأقيمت بمناسبة يوم المرأة العالمي شارك فيها عدد من النساء المميزات حيث تحدثت ربا ميرزا رئيسة جمعية سورية المدنية عن دور المرأة السورية الأساسي في المجتمع مستعرضة تجربتها ضمن العمل المجتمعي خلال فترة الحرب الإرهابية على سورية.
وتحدثت الفنانة التشكيلية رباب أحمد رئيسة المركز الثقافي في أبو رمانة عن المؤثرات الحياتية في فنها وعن دور الفن في تجسيد الحضارة عبر التاريخ ومساهمة الفنانات بتطور الحراك التشكيلي السوري ودورهن بنقل صورة عن صمود السوريين إلى المستقبل.
الإعلامية ديانا جبور تناولت دور المرأة في الدراما السورية وتقديم صورة عنها لدى الآخر تعكس وعينا وتحولاتنا وتطوراتنا الاجتماعية مشيرة إلى أن المرأة السورية تشارك في صناعة المستقبل وتعزيز حضور الثقافة في الحياة فضلاً عن دورها الطبيعي في تنشئة وتربية الفرد.
وتوقفت الدكتورة هالة بلال عند تبني المرأة السورية المثقفة قضية وطنها خلال سنوات الحرب موضحة أنها فرغت وقتها للمتضررين من الحرب أو للمصابين والجرحى.
الفنانة التشكيلية ضحى قدسي التي تنتمي لجيل الرائدات في الحراك المعاصر تطرقت للمؤثرات التي جعلتها تختار الخزف والتشكيل الفسيفسائي في الفن لأن هذه الأشياء “تسهم بتطوير البناء السوري”.
وألقى الشاعر أيهم الحوري نصوصاً شعرية غلب عليها الجانب الوطني والوجداني معتمداً العاطفة والتوازن الموضوعي.
وقدمت خلال الفعالية التي أدارتها الإعلامية فاتن دعبول الطفلة الموهبة سلمى محمد عدداً من الأغاني التراثية القديمة التي تعكس عراقة الفن السوري والعربي.
وختم رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني بكلمة بين فيها أهمية ما قدمته النساء المشاركات سواء زمن الحرب أم ما قبلها لوطنهن ومجتمعهن ثم قام بتقديم شهادات تكريم لهن باسم لقاء شام وقلم.
سانا