دولتان جديدتان تطالبان بتأجيل أولمبياد طوكيو

تتلقى اللجنة الأولمبية الدولية دعوات متزايدة تطالبها بتأجيل الدورة الأولمبية الصيفية المقبلة المقررة في طوكيو الصيف القادم، بسبب استمرار مخاطر تفشي فيروس كورونا.

وحتى الآن يصر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، على تنظيم الحدث الرياضي الكبير في موعده، قائلا إن أي قرار يتعلق بإجراء تغيرات في برنامج الألعاب الأولمبية ليس بالأمر الهين، وإنه يتطلب الكثير من التخطيط والمعلومات.

واستبعد باخ خيار إلغاء الدورة الحالية.

ورغم كل المخاوف والأصوات الداعية للتأجيل تخطط اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المحلية المنظمة لهذه الدورة للمضي قدما في تنظيم الدورة الصيفية في الموعد المقرر، ودون أي تغيير في الخطط.

وانضمت اللجنتان الأولمبيتان في صربيا وكرواتيا للأصوات المطالبة بتأجيل هذا الحدث الرياضي الكبير.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الصربية، فانيا أودوفيتشيتش: “استثمرت اليابان كثيرا في الإعداد للألعاب الأولمبية، وهي تصر على المضي قدما في تنظيم الألعاب، لكن هذا يتناقض مع العقل ولا يمكننا دعم هذا التوجه، لأن أرواح البشر تأتي في المقام الأول”.

وقال نظيره الكرواتي، زلاتكو ماتيسا، إنه “من المستحيل المضي قدما في خطط تنظيم الألعاب في الموعد المحدد في ظل الظروف والأوضاع الحالية … أعتقد أنه يتعين تأجيلها لبضعة أشهر. لن يكون ذلك تأجيلا دراميا”.

ومن المقرر إقامة الدورة الأولمبية ما بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس المقبلين.

المصدر: رويترز