بعد 18 سنة من الزواج طالبت سيدة أربعينية زوجها بتعويض قدره مليون جنيه، بعد أن تزوج من صديقتها سرًا قبل اكتشافها تلك الزيجة بأسبوع فقط، حيث أقامت الزوجة دعوى نفقة ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، وذلك بعد تطليقها غيابيًا وزواجه من صديقتها، وتركها وأولاده الثلاثة، لتؤكد: «ظلمني وسلبني حقوقي الشرعية، ومسكن الزوجية، ومنقولاتي، لأتعرض للإهانة والإساءة على يديه بعد سنوات العشرة الطويلة».
وأضافت الزوجة «مها» في دعواها: «جن جنون طليقي بعد مطالبتي بنفقة متعة كتعويض عن سنوات زواجي، رغم يسر حالته المالية، بعد أن ضيعت عمري في خدمته، وصبرت على الفقر حتى تحسنت أحوالنا المعيشية، وأصبح من أصحاب الممتلكات، وخانني وجمعته علاقة بصديقتي المقربة، ليتزوجها، بعد أن تحجج بظهور معالم الزمن على وجهي، ليقرر التفكير في نفسه ونسي أولاده، وعندما اعترضت ألقى بي في الشارع، وتركني ولم يكلف خاطره أن يبلغني أنه طلقني حتى جاء المحضر وسلمني ورقتي بعد أن غدر بي».
وتابعت الزوجة أمام المحكمة أنها بدأت في البحث عن حقوقها وأنها اطلعت على القانون وعرفت أنه وفقًا لقانون الأحوال الشخصية فإن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقاً لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.