أطلقت مديرية ثقافة حمص مبادرة (قصة وعبرة) بمشاركة عدد من المتطوعين لتشجيع الأطفال واليافعين على القراءة بأساليب وطرق متعددة تجمع بين المتعة والإثارة والتعلم.
المبادرة التي انطلقت بالمركز الثقافي المحدث بحي الزهراء في المدينة استهدفت الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاما حيث يقرأ مجموعة من المتطوعين قصصا منوعة للأطفال بطريقة الحكواتي تليها مناقشة حول العبر التي تتضمنها كل قصة.
صبا وسوف رئيسة قسم الأطفال واليافعين في المديرية أشارت في تصريح لـ سانا الثقافية إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال وأهاليهم الذين يرافقونهم للحديث حول الكتب وأهميتها عبر مناقشتهم بما يقرؤون لاختيار ما ينال إعجابهم ومبادلة الأدوار معهم بسؤءالهم عن العبرة من القصة ليشعروا بأهمية الكتاب والقراءة.
سلام الخضر مدرسة لغة إنكليزية وممثلة مسرحية من المشاركين بالمبادرة لفتت إلى أن تجربتها مع الأطفال أثمرت عن تجاوب وتفاعل كبيرين وخاصة ممن يعانون من أزمات نتيجة الحرب حيث أتاح لهم الغوص في الكتب والحكايات حلولا مبتكرة مبينة أنه تم اختيار قصص (عزف على الناي) و(كيف أشرقت الشمس) و(كيف ولد قوس قزح) كبداية لانطلاق المبادرة علما انها مستمرة كل سبت وسيتم إدخال أدوار تمثيلية يؤديها الأطفال لزيادة تفاعلهم.
وعبر كل من الأطفال رؤى السالم ومحمد عباس وسالي ثلجة عن استمتاعهم بالمشاركة متطلعين لإدخال أساليب جديدة تحفز على القراءة من خلال توزيع ومبادلة الأدوار بين المشاركين واختيار مواضيع مشوقة تستقطب عدد أكبر من الأطفال.
سانا