الولايات المتحدة تستهدف إيران بمجموعتين من حاملات الطائرات

الولايات المتحدة تستهدف إيران بمجموعتين من حاملات الطائرات
الولايات المتحدة تستهدف إيران بمجموعتين من حاملات الطائرات

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول إمكانية أن تستغل الولايات المتحدة انشغال جيش إيران وحرسها الثوري بفيروس كورونا لضربها.

وجاء في المقال: لا يزال البنتاغون قلقا من عدم القدرة على التنبؤ بقدرات إيران العسكرية ومن القوات الشيعية العاملة في العراق، والتي، وفقا للقيادة الأمريكية، ترعاها طهران.

عن جدية الخطط الأمريكية ضد طهران، تحدث رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سنتكوم)، التي تشمل مسؤوليتها التنفيذية منطقة الشرق الأوسط، الجنرال كينيث ماكنزي، وقال إن وزير الدفاع مارك إسبر قرر “الإبقاء على مجموعتين من حاملات الطائرات في الخليج تحسبا لتدهور الوضع مع إيران”.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري الجنرال، يوري نيتكاتشيف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالإضافة إلى حاملات الطائرات، فإن المجموعة البحرية الأمريكية الضاربة تضم العديد من الطرادات الصاروخية والمدمرات، وغواصتين نوويتين على الأقل مجهزتين بصواريخ توماهوك بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر”. وأشار إلى أن هذه المجموعات الضاربة، في حال نشوب حرب، تستطيع إطلاق ما لا يقل عن 300 صاروخ توماهوك على إيران. بالإضافة إلى ذلك، هناك ما يقرب من 200 طائرة هجومية ومروحيات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.

ولكن نيتكاشيف متأكد من أن “الأمور لن تصل إلى هذا الحد. فترامب، لن يفعل ذلك لأسباب سياسية داخلية تمنعه من اتخاذ قرار شخصي بمهاجمة إيران. ومن غير المرجح أن تقوم إيران بأنشطة ضد الولايات المتحدة، فمعظم الجيش الإيراني وحرس الثورة الإسلامية زج في المعركة ضد وباء فيروس كورونا”.

كما أن الخبير العسكري العقيد شامل غارييف، يرى أن الولايات المتحدة لن تمس إيران. إنما، كما قال لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، “سيستمر البنتاغون على ما يبدو في مهاجمة القوات الشيعية الموالية لإيران في العراق وسوريا. وهي في الوقت نفسه ستقصف بالتأكيد المنشآت والقواعد العسكرية الواقعة في هذين البلدين بصواريخ كاتيوشا. أي أن الوضع أبعد ما يكون عن التطبيع هناك”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة