المشافي الجامعية تتصدى لفيروس كورونا على مسارين… أجنحة عزل ووضع بروتوكولات طبية لتشخيص وتدبير الإصابات

على مسارين تتخذ المشافي الجامعية إجراءاتها للتصدي لفيروس كورونا ومنع انتشار العدوى في حال تسجيل إصابات يهتم الأول بتجهيز غرف عزل وكوادر طبية وفنية والثاني بتتبع التطورات العلمية في تشخيص وتدبير حالات الإصابة بالفيروس المستجد ووضع البروتوكولات الطبية الخاصة بذلك.

نائب عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق للشؤون العلمية الدكتور مروان الحلبي أوضح في تصريح لـ سانا أنه تم تشكيل لجنة مركزية لمتابعة تجهيزات المشافي والتأكد من إجراءات الحماية والوقاية المتخذة وهي بحالة تواصل وانعقاد دائم لمتابعة كل ما يتعلق ويستجد بهذا الموضوع.

وأشار الحلبي إلى تخصيص أجنحة كاملة لعزل الحالات المشتبهة في كل من مشافي المواساة والأسد والأطفال مجهزة بمنافس خاصة وكادر طبي مجهز بكل سبل الحماية من الأمراض الإنتانية والفيروسية.

وتتضمن الإجراءات أيضاً وفق نائب عميد كلية الطب تأمين المواد والمعقمات اللازمة وأجهزة ليزرية لاستشعار الحرارة لفحص جميع الداخلين إلى المشافي ومنع زيارة المرضى أو تحديد عددهم بالحد الأدنى إضافة إلى قرارات ترشيد قبولات الحالات الباردة مثل عمليات التجميل من أجل توجيه الاهتمام نحو أي حالة طارئة.

وبين الحلبي أنه يتم إعداد وتأهيل طلاب الدراسات العليا للتعامل مع هذه الحالات المشتبهة بشكل علمي دقيق وتقسيمهم إلى مجموعات مؤهلة بشكل جيد ومتابعة كل المعلومات الواردة حول هذا الموضوع في المواقع الالكترونية العالمية ونقله إلى اللجنتين المركزية والفنية ليتم تعميمها على وسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى نشر بوسترات وبروشورات للتوعية من هذا الوباء وكيفية الوقاية منه في كليات جامعة دمشق للمساهمة في التوعية المجتمعية.

وعلى المسار الثاني لفت الحلبي إلى تشكيل لجنة فنية علمية من المختصين بالأمراض الانتانية والصدرية والفيروسات لمتابعة آخر التطورات العلمية في تشخيص وتدبير حالات الإصابة بفيروس كورونا ووضع البروتوكولات الطبية الخاصة بذلك للعمل في المشافي واستقبال المرضى وتوزيعهم وفق آلية علمية واختبار المرضى.

سانا