تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا كوروليوفا، في “إكسبرت أونلاين”، حول دخول المواجهة النفطية بين السعودية وروسيا مرحلة لي الأذرع.
وجاء في المقال: بعد تراجع بلغ 30%، بدأ سعر “الذهب الأسود” يستعيد وضعه تدريجياً، لكنه عاد إلى الهبوط مرة أخرى بعد ظهر الأربعاء الماضي تحت تأثير أخبار من السعودية.
وفي الصدد، نقلت “إنترفاكس” عن رئيس قسم الاستراتيجية في BNP Paribas لأسواق الخام، هاري تشيلينغيريان، قوله لـ “بلومبرغ” إن “السعودية “ترفع الرهان في لعبة البوكر مع روسيا”. وبحسبه، فإن هدف السعودية: “إثبات أن التعاون لضمان استقرار الأسعار، حل أفضل من السعي للحصول على حصة في السوق”.
فيما يرى الشريك الإداري لمجموعة خبراءVeta، إيليا جارسكي، أن من السابق لأوانه الحديث عن تغير التوجه في سوق النفط. فأمامنا عروض للبيع بأسعار أقل من 30 دولارا لبرميل برنت، علما بأن سعره، في يناير 2016، بلغ 27.1 دولارا. ووفقا لـ جارسكي، فإن أوبك ليس بالقوة التي نتصورها، ولا يؤثر إلى هذه الدرجة في السعر.
ويرى جارسكي أن ما يقلق المستثمرين أكثر فيروس كورونا وعدم القدرة على التنبؤ بتأثيره في الاقتصاد العالمي. ومن الدارج الآن تأنيب السلطات على القرار المتسرع بالانسحاب من الاتفاقية للحد من إنتاج أوبك+ والبدء في التفاوض بعدوانية. لكن هذا القرار متوازن ويعتمد على توقع التدهور الحتمي للوضع الاقتصادي العالمي، وعلى توقع انسحاب دول أخرى من الاتفاقية، وعلى بيانات وزارة الخارجية التي لديها معلومات حول درجة التوتر الاجتماعي في البلدان التي تواجه فيروس كورونا.
ورجّح، ضيف الصحيفة، أن يكون قد اختير أهون الشرين: انهيار قصير الأجل لأسعار النفط، مع محاولة التفاوض على شروط أكثر مؤاتاة؛ أو مواجهة تراجع أسعار النفط في جميع الأحوال وتراجع عائدات التصدير.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة