أكدت وزارة الخارجية الروسية أن التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب أعادت تسليح نفسها وتشن هجمات مضادة ضد الجيش العربي السوري مشددة على ضرورة القضاء على هذه التنظيمات ومحاسبتها.
وقالت الوزارة في بيان اليوم نقله موقع روسيا اليوم: “تحتشد في منطقة إدلب تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إرهابية مختلفة بينها “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين” اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإيديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة” مضيفة إن هذين التنظيمين الإرهابيين رفضا الاعتراف باتفاق وقف الأعمال القتالية الأخير في إدلب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في ختام محادثاته مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في موسكو في الخامس من الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن مشيرا إلى أن الاتفاق يؤكد على الالتزام بوحدة سورية وسيادتها والاستمرار بمكافحة الإرهاب فيها.
وأشار البيان إلى أنه في صفوف الإرهابيين المتمركزين في هذه المحافظة هناك الكثير من إرهابيي تنظيم “داعش” ممن جاؤوا من مناطق أخرى في سورية موضحا أن هؤلاء الإرهابيين “استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم بفضل الدعم من الخارج والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة ضد مواقع الجيش السوري”.
وشدد البيان على ضرورة محاسبة هؤلاء الإرهابيين على الجرائم التي ارتكبوها مشيرا إلى أن هناك خيارين ممكنين فقط إما القضاء عليهم أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون مبينا أن “تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين”.
وكانت المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركى المنتشرة فى ريف إدلب الجنوبي واصلت أعمالها الإجرامية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية وقامت أمس بقطعه ومنع أي محاولة لفتحه أمام حركة المرور.
سانا