اكتشف علامات الشفاء من الجلطة الدماغية

الجلطات هي تجمعات دموية، تتسبب في إعاقة سير ووصول الدم إلى أعضاء معينة؛ وهي حالة مرضية تتدرج آثارها ومخاطرها، بحسب المكان الذي حدثت فيه في جسم الإنسان، وسرعة العناية بها. علماً أنّ بعضها يمر بدون أثر يُذكر، وبعضها قد يسبب الوفاة، ومن أدقها وأكثرها خطورة، هي الجلطات الدماغية، إذ أنها قد تترك أثراً في الحركة.



أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية والأعراض


تحدث الجلطات عندما يقل جريان الدم داخل العروق، وعندما تزيد نسبة الكولسترول في الدم، فتسبب في تراكمه داخل العروق والشرايين وبالتالي تقل مساحة الحركة، وتقل سرعة جريان الدم وتحدث التكتلات الدموية.



أعراض الجلطة الدماغية


_ مشاكل في الرؤية و/أو تعثر الكلام.
_ تشنجات.
_ شعور عام بالضعف.
_ صداع مفاجىء وشديد.



الفرق بين السكتة الدماغية والجلطة الدماغية


وفقًا لمؤسسة القلب الأمريكية، فإنَّ 80% من السكتات الدماغية، تحدث بسبب الجلطات في الدماغ، وقد تأتي الجلطات عبر الرواسب الدهنية المتراكمة في الدم، والمهاجرة من أجزاء الجسم عبر مجرى الدم الذي يصل الغذاء إلى الدماغ، وكذلك ما يتكوّن نتيجة انفجار العروق في الدماغ.



عوامل خطر تتسبب في الإصابة بالجلطات


_ التدخين.
_ قلة الحركة والنشاط البدني اليومي.
_ الوزن الزائد.
_ استخدام حبوب منع الحمل.
_ الراحة السريرية الطويلة بسبب مرض معين.
_ البقاء على وضعية الجلوس أكثر من 4 ساعات بسبب السفر.
_ التقدم في السن؛ الأشخاص الذين تخطوا الـ 65 عامًا أكثر عرضة للجلطات.
_ التاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
_ استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على هرمون الإستروجين.



علامات التعافي من الجلطات الدماغية

_قدرة المريض على التكلم بشكل طبيعي دون ارتباك أو تلعثم.
_ القدرة على التحكم في عضلات وجهه بشكل طبيعي.
_ القدرة على المشي والوقوف باتزان ومن دون مساعدة.
_ القدرة على القراءة والكتابة بشكل طبيعي.



بعض المعلومات…


_ تصل نسبة الوفيات بسبب السكتات الدماغية الناتجة عن الجلطات إلى 15% فقط من المرضى.
_ تتحسن فرص نجاة المريض بالجلطة الدماغية، بدون أية أعراض دائمة شرط أن تكون الصحة العامة للمريض جيدة وألا يعاني من أية أمراض أخرى.
_ تتحسن فرص نجاة المريض وتقل الأعراض، كلما تمَّ إكتشاف الحالة باكراً، وتمَّ الدخل الطبي السليم لها على أسرع وجه.



الرعاية بعد الجلطة الدماغية


أول ستة أسابيع بعد الخروج من المستشفى هي أهم فترة للمريض، حيث يجب أن يتابع فيها مع العيادات بشكل منتظم، وينتظم في نشاط بدني كالمشي أو العلاج الطبيعي، واتباع نظام غذائي متوازن لتقليل الكولسترول والرواسب الدهنية في الشرايين، كذلك الاستمرار في تناول الأدوية بالجرعات التي يحددها الطبيب المتابع لحالته، وعدم إيقافها بمجرد مغادرة المستشفى.

سيدتي نت