فرضت السلطات الصحية في إسبانيا الحجر الصحي على أربع مناطق في كاتالونيا في قرار هو الأول من نوعه في البلاد التي قررت أيضا إغلاق المدارس على أراضيها في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة “ا ف ب” عن الدفاع المدني الإسباني قوله أمس أنه بدءا من الساعة التاسعة مساء لم يعد ممكنا لنحو 66 الف شخص يسكنون في اربع مناطق في كاتالونيا وهي /إغوالادا وأودينا وسانتا مارغاريدا دي مونتبوي وفيلانوفا ديل كامي/ أن يتركوا مناطق سكنهم ولكنهم لا يخضعون لحجر صحي في منازلهم.
ومنذ بداية الأسبوع تضاعفت الإصابات بالفيروس في إسبانيا ما دفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير صارمة لتجنب سيناريو مماثل لما حصل في إيطاليا التي تعتبَر البلد الأكثر تضررا من جراء الفيروس بعد الصين.
وأظهرت آخر حصيلة تم نشرها مساء أمس أن هناك 3052 حالة اصابة في البلاد بينما ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 84.
من جهتها قررت الحكومة البرتغالية إغلاق كل المدارس في البلاد ابتداء من الاثنين المقبل وحتى عيد الفصح على أقل تقدير.
وقال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا في خطاب متلفز إن مبدأ الوقاية يتطلب منا أن نعلق بدءا من الاثنين كل أنشطة التدريس التي تتطلب الحضور في المدارس.
كما أعلن كوستا مجموعة إجراءات “موقتة” أخرى مثل إغلاق النوادي الليلية ومنع ركاب السفن السياحية من النزول في الموانئء البرتغالية وهذا الإجراء الذي يشمل ما يزيد قليلا عن 6ر1 مليون طفل ومراهق يدرسون في المدارس العامة والخاصة في البلاد سيظل ساري المفعول حتى 9 نيسان على أقل تقدير.
وحسب حصيلة قدمتها صباح أمس قالت السلطات الصحية البرتغالية إنها اكتشفت حتى الآن 78 إصابة بفيروس “كوفيد19”.
وكانت الجامعات البرتغالية الرئيسية علقت في وقت سابق كل الدروس في إجراء شمل نحو 370 ألف طالب.
سانا
