تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور ياكونين، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول الردود المنتظرة من دمشق على إسقاط تركيا طائرات سورية فوق إدلب، وضرورة تعزيز إمكانية إسقاط الطائرات التركية.
وجاء في مقال رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن”، فيكتور موراخوفسكي:
ذكرت وكالة سانا السورية أن القوات التركية أسقطت طائرتين تابعتين للقوات الجوية الحكومية في السماء فوق إدلب، حيث هبط الطيارون بمظلاتهم وبقوا على قيد الحياة. وأعلنت دمشق عن إغلاق السماء فوق إدلب.
الأتراك، يشبعون منطقة الصراع بأنظمة الدفاع الجوي. فإذا، لا سمح الله، تم إسقاط طائرة روسية، فماذا ستكون خطوتنا التالية؟
إخراس المنظومات التي تهدد طيراننا. لا أستطيع الإجابة عن قيادتنا العسكرية، لكن الجميع يعلم أن الطائرات العسكرية التابعة للقوات الجوية التركية، تبعا للاتفاق، لا تستطيع اقتحام المجال الجوي السوري.
وكذلك طائراتنا، للمجال الجوي التركي.
نعم. ومع ذلك، فإن الفقرة السابعة من مذكرة سوتشي تتحدث عن إمكانية تحليق طائرات مسيّرة في منطقة إدلب. الأتراك، يستغلون هذا البند. وفي الواقع، هذه طائرات استطلاعية وقاذفة. يمكنها القصف. وقد أعلن الجيش السوري أنه سيُسقط جميع الطائرات الأجنبية، باستثناء الروسية والإيرانية.
هل تعمل الطائرات الإيرانية هناك؟
يستخدمون طائرات إيرانية مسيرة، في خدمة سوريا. نقل الإيرانيون ببساطة جزءا من طائراتهم المسيرة إلى السوريين. الطائرة التركية التي تم إسقاطها، ثقيلة وبعيدة المدى، وكلفتها أكثر من المقاتلة F-16، التي تكلف حوالي 30 مليون دولار. إذا بدأ الاستخدام النشط للطائرات المسيرة، فلا شيء يمنع السوريين من استخدام منظومة بوك.
لماذا لم يستخدموها حتى الآن؟
هذا المنظومة، تستخدم لحماية الأجواء في منطقة دمشق. لكن الإرهابيين، والحمد لله، لم يكن لديهم طيران. واستخدموا طائرات مسيرة صغيرة، مصنوعة يدويا، كانت منظومة “تور” تكفي للتعامل معها. لا شيء يمنع سوريا من إرسال منظومات “بوك”، و”أوس”، للدفاع الجوي إلى إدلب. وهي مصممة لتغطية قطعات الجيش.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة