يعتبر الفنان عبد اللطيف فتحي من الرعيل الأول في فن المسرح في سورية ومن الذين وضعوا حجر الأساس لمن جاء بعده ليكون الفن السوري في الطليعة عربياً ما حدا بالباحث أحمد بوبس إلى تأليف كتاب عنه.
الكتاب الذي جاء بعنوان عبد اللطيف فتحي رائد المسرح الشعبي أقامت مكتبة الأسد الوطنية ندوة للإضاءة على الكتاب حيث بين مؤلفه الباحث بوبس أن الندوة تحتفي بفنان سوري رائد له عشرات الأعمال المسرحية الإذاعية والتلفزيونية والسينمائية مبيناً أن الكتاب جاء بطلب من الدكتورة نجاح العطار بعد اطلاعها على كتابه حول الفنان حكمت محسن لسد النقص والثغرات في هذا المجال.
الأديب أيمن الحسن أوضح في مداخلة بعنوان “عميد المسرح السوري عبد اللطيف فتحي جدارة الفن ومحبة الناس” أن الكتاب يخلد لهذا الفنان الذي قدم الكثير للفن السوري لافتاً إلى أن فتحي يستحق لقب عميد المسرح بجدارة لأنه أخذ جانبين الجانب الكوميدي والتراجيدي وحظي بتكريم القائد المؤسس حافظ الأسد عام 1976 كما كرمه السيد الرئيس بشار الأسد عام 2008 بوسام الاستحقاق.
الكاتب والناقد عماد نداف أكد ضرورة الفن في حياتنا والتعرف على سير المبدعين فيه مثل الفنان فتحي أو غيره من الرعيل الأول في المسرح والدراما لنتعرف على حجم المعاناة التي واجهتهم مشيراً إلى أن فتحي فرض نفسه وتغلب على كل المعوقات التي واجهته وتمكن من شق طريقه وإيصال رسالته في للفن.
سانا
