تضمنت الأمسية الشعرية التي أقامها صالون حمص الأدبي في المركز الثقافي المحدث مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية قدمتها مجموعة من شعراء حمص المخضرمين وأصحاب المواهب الشابة.
استهل الأمسية مدير صالون حمص الأدبي الشاعر محمد عبد الله بقصيدة عمودية وطنية بعنوان “ضمي دمشق” استخدم فيها الأسلوب الرمزي ليصف حبه لدمشق وأصالتها.
وبأسلوبها الصوفي الجميل قدمت الشاعرة غادة اليوسف قصيدة وجدانية بعنوان “ليلى” حاولت من خلالها أن تقول إن حالة العشق تحمل نزعة صوفية يتماهى فيها العاشقان فيتوحدان مع ايقاعات الكون.
وكان للقصيدة المحكية حضورها عندما قدمت الشاعرة الدكتورة مادلين طنوس قصيدة بعنوان “يا حمص” وصفت فيها مدينة ابن الوليد وما تعرضت له من أوجاع بسبب الإرهاب.
بدوره قدم الشاعر الدكتور غيث وصفي رجوح قصيدة وطنية عمودية بعنوان “أم الشهيد” تحكي عن أم الشهيد وبطولات ولدها بأسلوب بسيط قريب من المتلقي يلامس العواطف الإنسانية.
وفي قصيدته العمودية الغزلية بعنوان “جوري لجوري” تحدث الشاعر حسن علي المرعي عن روعة الحب وجمال المحبوب والشعور بالعرفان له.
واختتمت الأمسية الشاعرة المهندسة صفاء ديب بقصيدة وطنية نثرية بعنوان “وطني” تغنت فيها بأمجاد الوطن وجماله وشموخه.
سانا