اعتبر نائب رئيس لجنة مجلس الدوما (النواب) الروسي لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، أن تركيا ستدفع ثمنا باهظا في حال شنت عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب السورية.
وقال شفيتكين لوكالة “إنترفاكس”، اليوم الخميس: “إذا أقدمت تركيا على خطوات غير عادية عبر توسيع محتمل للأعمال القتالية فسيكون ثمن ذلك باهظا، وعليها أن تعي مسؤوليتها عما يحدث”.
وأعلن البرلماني أن العسكريين الروس في سوريا يفعلون ما في وسعهم لمنع وقوع هجمات إرهابية واعتداءات المسلحين في سوريا، وفي استطاعتهم أن “يردوا ردا موجعا عند اللزوم”.
وأوضح شفيتكين أنه “إذا قام الجانب التركي بخطوات عدوانية.. بأعمال قتالية ضد دولتنا، ستكون هناك خطوات جوابية مناسبة لن يبقى بعدها أحد ليقوم بهذه الخطوات ضد بلادنا وقواتها المسلحة”.
ووصف نائب رئيس اللجنة البرلمانية التطورات الأخيرة في إدلب بخرق للاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا سابقا حول الوضع في إدلب، مشيرا إلى تمسك روسيا بهذه الاتفاقات.
وقال: “لا ننتهك هنا شيئا، وأنا واثق بأن عملية التسوية السورية ستستمر ضمن الأطر السياسية”.
وقد بدأت اليوم الخميس، القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، عملية عسكرية ضد الجيش الحكومي السوري في جنوب شرق محافظة إدلب.
المصدر: إنترفاكس