بحث رئيس مجلس الشعب حموده صباغ مع السفير الأرميني بدمشق تيكران كيفوركيان سبل تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وضرورة الاستفادة من الخبرات المتبادلة بهذا الإطار.
وأكد صباغ على الروابط التاريخية المهمة التي تجمع سورية وأرمينيا وضرورة تعميقها بما يخدم مصلحة الشعبين مشيرا إلى أن سورية احتضنت الكثير من الأرمن الناجين من بطش الإبادة العثمانية وباتوا جزءاً من النسيج السوري.
وأشار صباغ إلى أن مجلس الشعب تبنى قراراً بالاجماع يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين واصفاً القرار بالتاريخي لكونه أتى في وقت يحاول فيه النظام التركي إعادة “الإمبراطورية العثمانية” البائدة وانتهاج النهج ذاته بالاعتداء والقتل ودعم الإرهاب.
من جانبه عبر كيفوركيان عن امتنان بلاده وشكرها لمواقف سورية وتقديره العالي لقرار مجلس الشعب بإدانة جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الأرميني داعيا جميع الدول إلى اتخاذ مواقف مماثلة تحول دون تكرار مثل هذه الجرائم بحق الشعوب من قبل بعض الدول.
وقدم كيفوركيان رسالة من رئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا آرارات ميرزويان تنص على عميق الشكر والامتنان لشعب سورية وجيشها وقيادتها ومجلس الشعب ولكل من ساهم في قرار إدانة جريمة الإبادة الجماعية للأرمن.
وجدد السفير الأرميني دعم بلاده وتضامنها مع سورية حتى تحقق الانتصار الكامل ودحر الإرهاب من أراضيها مهنئا بالانتصار في حلب الذي تحقق بفضل تضحيات جيشها.
سانا