البيت الأبيض يدرس إقالة مسؤول بمجلس الأمن القومي شهد ضد ترامب

يدرس البيت الأبيض خطة لإقالة ألكسندر فيندمان من مجلس الأمن القومي، بعدما أدلى بشهادته في التحقيق بشأن إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويستعد البيت الأبيض لوضع هذه الخطوة في إطار جهود أشمل لتقليص بيروقراطية السياسة الخارجية، حسبما نقلت وكالة أنباء “بلومبرغ” عن مصدرين مطلعين.

ولم تكن أي من هذه الخطوات لتتخذ قبل تبرئة مجلس الشيوخ لترامب، يوم الأربعاء 5 فبراير، في محاكمة إجراءات عزله التي امتدت لأسبوعين، في تصويت تبنى فيه أعضاء المجلس سياسات الحزبين إلى حد كبير.

ويعتزم البيت الأبيض أن يصور أي عملية لتطهير الداخل باعتبارها تقليصا لعدد العاملين ضمن فريق مجلس الأمن القومي، وليس من قبيل الانتقام، وفق المصدرين.

وكان فيندمان أحد أهم الشهود الديمقراطيين في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي، وهو ليفتنانت كولونيل بالجيش حاصل على وسام، وهو من حذر من خطر المكالمة التي أجراها الرئيس في 25 يوليو مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولم يصدر حديث عن هذه المكالمة قبل شهادة فيندمان، إلا من مسرب معلومات مجهول ظلت هويته طي الكتمان حتى اليوم، إلى حد كبير، بالإضافة إلى جزء من نسخة مكتوبة أصدرها البيت الأبيض.

وذكرت مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها أن بعض المسؤولين الذين سيتم إقالتهم من مجلس الأمن القومي يجري تعيينهم في مناصب أخرى، حيث ينظر إليهم باعتبارهم غير أوفياء للرئيس.

المصدر: “بلومبرغ”