طغت مشاهد الفوضى والأحداث المؤسفة في ساحات ستاد “مولاي عبد الله” بالرباط ، عقب انتهاء كلاسيكو الجيش الملكي والرجاء، ضمن الجولة الـ15 من الدوري المغربي بكرة القدم.
وأصيب عبد المجيد بزيوات مصور جريدة “الصباح” في الرأس بسبب إلقاء ألعاب نارية خلال المباراة التي حضرها أكثر من 25 ألف متفرج، قبل أن تندلع اشتباكات بين أنصار الفريقين، وتجتاح الفوضى جنبات الملعب، وتدخلت قوات حفظ النظام التي حضرت بأعداد كبيرة لفض الاشتباكات.
وأصيب العديد من المشجعين بجروح وكسور، وتم نقل العشرات إلى المستشفى الرئيسي بعضهم يعاني من إصابات خطيرة، كما اعتقلت الشرطة العشرات بتهمة إثارة الشغب.
وبات الجيش مهددا بالتعرض لعقوبات كبيرة من جانب الاتحاد المغربي، بعد استخدام جماهيره للشماريخ والألعاب النارية، مما أجبر الحكم على إيقاف المباراة لبعض الوقت.
كما اقتحم عدد كبير من المشجعين أرض الميدان، بعد أن سجل الجيش هدف الفوز، واضطر الحكم لإيقاف المباراة من جديد.
وأظهرت التقارير أن جماهير الفريقين أحدثتا خسائر مادية بتكسير واجهات مجموعة من السيارات المحيطة بالملعب.
كما قالت صحيفة “البطولة المغربية” إن حافلة فريق الرجاء الرياضي، لم تغادر الملعب حفاظا على حياة اللاعبين والكادر الفني.
المصدر: وسائل إعلام مغربية