قال موقع “سوري” إن الشاب الذي قتل في منزل المطربة اللبنانية نانسي عجرم، لم يكن لصّا على الإطلاق.
وأوضح موقع جسر ” أن المقتول محمد حسن الموسى (31 عاما)، ينحدر من قرية بسقلا في مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب، وكان يعمل في حديقة “فيلا” نانسي عجرم، ويحظى بسمعة جيدة.
وذكر الموقع أنه التقى والدة الموسى، وعددا من أقاربه، الذين كشفوا أن مستحقات مالية له كانت بحوزة أحد حراس “فيلا” نانسي عجرم، والذي رفض تسليمها له.
وأوضحت مصادر “جسر” أن القتيل، وبعد يأسه بمقابلة فادي الهاشم زوج نانسي عجرم، رغم طلبه ذلك 5 مرات، وحرمانه من مستحقاته بسبب نفوذ المطربة الشهيرة، قرر اقتحام المنزل وأخذ أمواله بالقوة، ما دفع زوج نانسي عجرم إلى قتله رميا بالرصاص.
وكانت الوكالة اللبنانية الرسمية قاتل إن رجلا سوري الجنسية من مواليد العام 1989، “دخل فجر اليوم ملثما إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم، في نيو سهيلة كسروان بقصد السرقة، لكنه فوجئ بزوجها الدكتور فادي الهاشم”.
ولفتت إلى أن السارق “أشهر مسدسه في وجه” الهاشم، وحصل “إطلاق نار بين الاثنين، ما أدى إلى مقتل السارق على الفور”.
وأوضحت الوكالة أن عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية حضرت إلى المكان، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية صورا تظهر القاتل طريحا بعد إطلاق الرصاص عليه، فيما أصيبت نانسي عجرم بجروح طفيفة على مستوى الساق.
وفي السياق ذاته، قالت مواقع لبنانية إن القاضية غادة عون أصدرت أمرا بتوقيف فادي الهاشم، متوقعين أن تتم تبرئته بداعي الدفاع عن النفس.