مصادر تنفي استقالة مسؤولين إيرانيين كبار على خلفية إسقاط الطائرة الأوكرانية

نفى موقع “تابناك” الإيراني نقلا عن مصدر في مكتب إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس حسن روحاني، نبأ استقالته، احتجاجا على إسقاط الطائرة الأوكرانية وطريقة تعامل السلطات مع الملف.

كما نفت صحيفة “اقتصاد آنلاين” نبأ استقالة، علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية.

ونشرت وكالة أنباء الحرس الثوري خبرا مفاده بأن مقربين من علي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي، اقترحوا عليه الاستقالة احتجاجا على تعامل السلطات مع ملف الطائرة الأوكرانية.

وأضافت الوكالة أن شمخاني يتعرض لضغوط نتيجة عدم حظر الطيران أثناء استهداف قاعدة “عين الأسد”، والتكتم على إسقاط الطائرة الأوكرانية.

من جهتها نقلت وكالة أنباء التلفزيون الرسمي عن مصدر في مجلس الأمن القومي، نفيه نية شمخاني الاستقالة.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت، مساء الأحد 12 يناير، بوجود أنباء عن استقالة إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني، وعلي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي، وعلي ربيعي المتحدث باسم الحكومة.

وكان إسحاق جهانغيري النائب الأول لروحاني قد علق على سقوط الطائرة الأوكرانية، حيث قال إنه نتيجة “خطأ بشري” وأنه يجب “متابعة أسباب حدوث الخطأ بشفافية وجدية للتوصل إلى أسباب ومسببي وقوع مثل هذه الحوادث الكارثية وتجنبها”.

وأضاف جهانغیري في تغریدة على “تویتر”، أن “حادث سقوط الطائرة الأوكرانية نتيجة خطأ إنساني، هو مأساة كبيرة ووطنية”.

كما أعلن الرئيس الإيراني في بيان أن الخطأ البشري والإطلاق الخاطئ لدفاعات الحرس الثوري الإيراني، قد أسفر عن سقوط الطائرة الأوكرانية، مؤكدا أن إيران ستواصل التحقيق في الحادث وستحاسب المسؤولين عنه.

جدير بالذكر أن هيئة الأركان الإيرانية أكدت في بيان عسكري، أن الطائرة دخلت بطريقة خاطئة في دائرة “هدف معاد” بعد أن اقتربت من “مركز عسكري حساس” تابع للحرس الثوري، منوها بأن الجيش كان في تلك اللحظات في “أعلى مستويات التأهب” وسط التوترات المتصاعدة الأخيرة مع الولايات المتحدة.

وتحطمت طائرة الركاب من طراز “Boeing 737-800” التابعة لشركة “الخطوط الجوية الأوكرانية”، فجر يوم 8 يناير الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.

المصدر: RT + وكالات