أكد مجلس الأمن القومي الإيراني في بيان اليوم الجمعة، أن اغتيال قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أكبر خطأ استراتيجي ارتكبته الولايات المتحدة في المنطقة.
وأفاد مراسل RT بأن مجلس الأمن القومي عقد اجتماعا طارئا لدراسة أبعاد اغتيال قاسم سليماني لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأعلن المجلس إثر الاجتماع أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن جميع تداعيات وعواقب هذه المغامرة الإجرامية، مشددا على أن اغتيال قاسم سليماني خطأ في الحسابات لن تفلت واشنطن من عواقبه بسهولة.
وركز البيان الصادر إثر الاجتماع على النقاط الأساسية التالية:
- على الولايات المتحدة الأمريكية أن تنظر انتقام إيران الساحق في المكان والزمان المناسبين
- إيران ستواصل خط الجهاد والمقاومة بعزم أكبر ومن دون مواربة
- اغتيال قاسم سليماني والقادة الكبار برفقته جاء انتقاما لـ”داعش” والإرهاب التكفيري في سوريا والعراق
- امتزاج دماء القادة الإيرانيين والعراقيين مؤشر على الارتباط الوثيق بين الشعبين العراقي والإيراني الذي لن يضعف في المستقبل
- قاسم سليماني فخر وعزة ليس للإيرانيين فحسب بل لكل المسلمين والمستضعفين في العالم
- استشهاد هذا القائد المقاوم خسارة كبيرة للعالم الإسلامي والشعب الإيراني
- كلما سقط لواء من يد مقاتل سيحمله مقاتل آخر
- على من ابتهجوا لجريمة اغتيال سليماني أن يعلموا أن هكذا عملية عمياء ستضاعف من سياسة المقاومة الفاعلة التي تنتهجها إيران ومن دون أي تراجع