لقى بعمريت وصافيتا خلال كشوف أثرية جديدة

نفذت دائرة آثار طرطوس خلال العام المنصرم مجموعة من التنقيبات الأثرية في مواقع عمريت وصافيتا وقلعة المرقب نتج عنها العثور على مجموعة من اللقى الأثرية المهمة.

وبين رئيس دائرة آثار طرطوس المهندس مروان حسن أنه تم العثور في موقع عمريت على بعض الكسر الفخارية كما تم الكشف عن قبر فردي منحوت بالرمل المتحجر وعلى هيكل عظمي لإنسان وعلى لقى منها سراج فخاري وجزء من غليون فخاري وبعض الأدوات الصوانية.

وفي برج صافيتا بين حسن أن الكشوف الأثرية تمكنت من تحديد قاعة الفرسان التي أضافها الصليبيون في منتصف القرن 13 م موضحاً أنه من خلال الأعمال تبين أن التالوس “جدار مائل” الذي تم اكتشافه هو عبارة عن جزء من الجدار الخارجي وليس جزءاً من جدار البوابة وغالباً أضيف لتدعيم جدار البوابة مؤكداً ضرورة متابعة أعمال التنقيب في هذا السبر والتوسع به لمعرفة امتداد هذا التالوس ومعرفة حدود غرفة الفرسان.

أما أعمال التنقيب في قلعة المرقب والتي تنفذها البعثة السورية الهنغارية المشتركة فشملت حسب حسن إجراء بعض الأسبار والقيام بأعمال التوثيق للمواسم السابقة إضافة إلى رسم وترميم ودراسة الكسر واللقى الفخارية والأثرية الناتجة عن الأعمال باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة.

وفي سياق متصل أوضح مدير الدائرة أنه انطلاقاً من أهمية البحث العلمي في مجال معرفة المراحل التاريخية لشواطئ الساحل السوري شكلت بعثة مشتركة سورية روسية بغرض البحث والتفتيش عن البقايا والمواقع الأثرية تحت الماء في مياه مدينة طرطوس وجزيرة أرواد والتي باشرت عملها خلال هذا العام.

وأشار إلى أن البعثة أجرت مسوحاً وفق شرائح محددة في محيط جزيرة أرواد ومقابل شاطئ عمريت وذلك باستخدام أجهزة مسح متطورة وتم تحديد بعض النقاط وفقاً للمعطيات والتي تحتاج إلى دراسة وتدقيق في المرحلة القادمة خلال العام 2020.

سانا