أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق الشهيد قاسم سليماني كان شخصية سياسية واستراتيجية لا نظير لها.
وأوضح روحاني خلال زيارة منزل الشهيد سليماني أن الفراغ الذي تركه سليماني لا يمكن ملؤه بسهولة مبينا أن جهوده وتضحياته كانت على مدار الساعة وخدماته كانت بهدف الحفاظ على الأمن في البلاد والمنطقة.
وأعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي العراقي فجر أمس استشهاد الفريق سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس جراء عدوان أمريكي بالصواريخ استهدف سيارتهما بعد خروجهما من مطار بغداد.
رضائي: أمريكا أقدمت على انتحار سياسي وعسكري باغتيالها الفريق سليماني
من جهته أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن أمريكا أقدمت على انتحار سياسي وعسكري باغتيالها الشهيد سليماني.
وأوضح رضائي في تصريح اليوم نقلته وكالة أنباء فارس أن سليماني استشهد إثر استهدافه بطائرات أمريكية مسيرة والاحتمال وارد أن “اسرائيل” زودت أمريكا بمعلومات عن تحركاته لذلك يمكن اعتبار هذه المؤامرة أمريكية صهيونية.
وأكد رضائي جهوزية جبهة المقاومة واستعدادها للقيام بأي عملية مبينا أن واشنطن بعملها الإجرامي هذا ورطت نفسها وقال “لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا وسيكون ردنا قاسيا”.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن خلال اتصال هاتفي أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أن استشهاد سليماني سيترك آثارا وتبعات لا يمكن لأحد احتواءها وأن جميع عواقبها ستتحملها الإدارة الأمريكية الإرهابية.
شكارجي: إيران من يحدد مكان وكيفية الرد على اغتيال سليماني
بدوره أكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي أن إيران هي من تحدد مكان وكيفية الرد على اغتيال سليماني.
ولفت شكارجي في تصريح صحفي اليوم إلى أن أمريكا ارتكبت هذه الجريمة لتحقيق أهدافها الاستعمارية في المنطقة كونها كانت تعتبر سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي هما الأساس في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
ورداً على أحاديث لبعض وسائل الإعلام عن احتمال وقوع حرب في حال رد إيران على عملية اغتيال سليماني ورفاقه قال شكارجي.. “من حقنا الرد على هذه الجريمة وفي حال اندلعت الحرب ستكون أمريكا هي السبب الرئيسي وراء ذلك وستلقى رداً مناسباً”.
سانا
