العفو الدولية: (صفقة القرن) انتهاك للقانون الدولي وتقويض للعدالة

أكدت منظمة العفو الدولية أن حزمة المقترحات التي قدمتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمسماة “صفقة القرن” تشكل انتهاكا للقانون الدولي وتجرد الفلسطينيين من حقوقهم.

وطالبت المنظمة في بيان على موقعها المجتمع الدولي برفض “الإجراءات التي تنتهك القانون الدولي والمنصوص عليها في (صفقة القرن) التي أطلقها ترامب والتي تشمل اعترافا رسميا بضم (إسرائيل) لغور الأردن والغالبية العظمى من الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنات غير القانونية في بقية الضفة الغربية المحتلة”.

وأشارت المنظمة إلى “أن مثل هذه المقترحات لن تغير الالتزامات القانونية لإسرائيل كقوة محتلة بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ولن تحرم الفلسطينيين من الحماية المكفولة بموجب هذه الأطر القانونية”.

وأوضحت المنظمة أن هذه الصفقة تسعى إلى تقويض العدالة الدولية بعد فترة وجيزة من الإعلان الشهر الماضي عن إحراز تقدم بتحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهته قال فيليب لوثر مدير البحوث والدفاع عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن هذه الصفقة ترقى إلى تأييد السياسات الوحشية وغير القانونية لـ “إسرائيل”.

وكان ترامب وفي انتهاك سافر للقرارات الدولية أعلن أمس بنود ما يسمى “صفقة القرن” المشؤومة الرامية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الأمم المتحدة في وقت سابق تمسكها بقرارات الشرعية الدولية في رد على إعلان ترامب حيث أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أن “الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالمساعدة على حل النزاع في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية”.

سانا