الصين وروسيا .. خطران يهددان التفوق العسكري الأمريكي العالمي

الصين وروسيا .. خطران يهددان التفوق العسكري الأمريكي العالمي
الصين وروسيا .. خطران يهددان التفوق العسكري الأمريكي العالمي

تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي”، مقالا حول استراتيجية أمريكية تأخذ في الحسبان إعادة نشر القوات في العالم ردا على تطور قدرات الصين وروسيا.

وجاء في المقال:أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في الثالث والعشرين من يناير الجاري، أن البنتاغون قد يبدأ هذا العام إعادة تنظيم قواته على المستوى العالمي كجزء من استراتيجية أمريكية جديدة لمواجهة التهديدين الرئيسيين للولايات المتحدة، المتأتين عن روسيا والصين. وأشار الوزير إلى أنه لا يريد وضع إطار زمني صارم لاستكمال ما يسمى “مراجعة الدفاع”.

وكما هو متوقع، وفقا لرويترز، ستبدأ إعادة نشر القوات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم بعد الانتهاء من هذه المراجعة.

يقول العديد من الخبراء إن الحاجة إلى مثل هذه القرارات نضجت منذ وقت طويل، بسبب النجاحات العسكرية التي حققتها الصين في المنطقة على مدار العقدين الماضيين، في حين ركزت أمريكا أكثر على عمليات مكافحة الإرهاب في العراق وأفغانستان وسوريا ودول أخرى.

في الوقت نفسه، وبالنظر إلى التوتر الأمريكي المتزايد في العلاقات مع إيران ومع الجماعات شبه العسكرية التي تدعمها في منطقة الشرق الأوسط، فمن غير الواضح كيف يمكن أن تحدث تغييرات كبيرة في هذا العام الذي تُجرى فيه الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الجيش الأمريكي الاستجابة بعدوانية أكبر لتحديات الصين، يُنظر، في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، بجدية أكبر إلى الصين وروسيا كخطرين يهددان التفوق العسكري الأمريكي العالمي. فوفقا للبنتاغون، زاد دخول السفن الحربية الصينية إلى الموانئ الإقليمية بنسبة 70% خلال السنوات الخمس الماضية. وتعمل بكين على زيادة مبيعات الأسلحة والاستثمار في البنية التحتية والتجارة مع أمريكا اللاتينية. وفقا لحسابات القيادة الجنوبية، باعت جمهورية الصين الشعبية أسلحة لفنزويلا بقيمة 615 مليون دولار في العقد الماضي وحده.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة