الرئيس الكوري الديمقراطي: مطالب واشنطن شبيهة بأعمال العصابات

أكد الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أن بلاده ستواصل تعزيز الردع النووي مشيرا في هذا السياق إلى أنه سيتم الكشف عن سلاح استراتيجي جديد في المستقبل القريب.

ووفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية شدد كيم خلال اجتماع لحزب العمل على أن “مطالب واشنطن شبيهة بأعمال العصابات” لافتا إلى أن “مدى الردع النووي لبلاده سيعتمد على موقف أمريكا المستقبلي من الحوار” مع بيونغ يانغ.

وجاءت تصريحات كيم بعد أن انتهت مهلة غايتها نهاية العام المنصرم كان منحها للولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية.

ودعا كيم خلال الاجتماع إلى اتخاذ “إجراءات إيجابية وهجومية لضمان سيادة وأمن البلاد بشكل كامل”.

وكان الرئيس الكوري الديمقراطي دعا قبل أيام إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحقيق التنمية الاقتصادية فى البلاد مؤكدا الحاجة لاتخاذ إجراءات إيجابية وفعالة لتحقيق ضمان كامل لسيادة وأمن البلاد بما يتطلبه الوضع الراهن.

وسبق أن أكدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أن الولايات المتحدة لم تنفذ التزاماتها بموجب البيان الكوري الأمريكي المشترك الذي تم توقيعه في سنغافورة في حزيران من عام 2018 محذرة واشنطن من أنه في حال واصلت سياستها العدائية إزاءها فإنه لا يمكن تخمين مصير البيان المشترك.

سانا