منعت السفارة الأمريكية في إسرائيل موظفي بعثتها الدبلوماسية هناك، من زيارة البلدة القديمة في القدس خاصة منطقة المسجد الأقصى والضفة الغربية، بعد الكشف عن تفاصيل “صفقة القرن”.
وفي بيان أصدرته عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، عن النقاط الرئيسية لخطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ”صفقة القرن”، قالت السفارة الأمريكية: “بسبب وجود عدد كبير من الدعوات للتظاهر في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه لا يسمح للموظفين الحكوميين الأمريكيين وعائلاتهم، حتى إشعار آخر، القيام برحلات شخصية إلى البلدة القديمة في القدس، بما في ذلك باب العامود وباب الأسباط وباب السلسلة، وجبل الهيكل، إضافة إلى الضفة الغربية بما فيها بيت لحم وأريحا وخربة قمران ووادي القلط والأجزاء من شاطئ البحر الميت التابعة للضفة الغربية”.
ودعت السفارة الأمريكية رعاياها المتواجدين في إسرائيل إلى تجنب الأماكن المكتظة وأماكن تواجد مجموعات كبيرة من قوات الأمن والشرطة الإسرائيلية، وحثتهم على مراعاة توصياتها هذه.
المصدر: نوفوستي