استخدم قبل ألفي عام.. التحنيط عند التدمريين أحد جوانب الحضارة السورية

تناولت المحاضرة التي ألقاها الدكتور خليل الحريري أمين متحف تدمر بعنوان “اسرار من تدمر” اليوم لمحة عن حضارة تدمر وتاريخها والتعريف بعملية التحنيط لدى التدمريين.

المحاضرة التي نظمها مشروع مدى الثقافي ألقت الضوء على أهمية التحنيط عند التدمريين والمستوى العلمي العالي لديهم تبعا لما استخدموه من أساليب متقنة في هذه العملية والمواد المتبعة فيها.

وذكر أمين متحف تدمر في تصريح لـ سانا أن التحنيط عند التدمريين موجود منذ ألفي عام ويعد أحد الجوانب المشرقة في حضارتهم وكان التدمريون يقومون به للحفاظ على أجسادهم بعد الموت عن طريق استخدام مواد تحفظها لسنوات طويلة.

وعرض الحريري خطوات عملية التحنيط وأهمية المحنطات وتاريخ اكتشافها موضحا أوجه الشبه والاختلاف بين عملية التحنيط عند التدمريين والمصريين والدراسات التي تمت على المومياءات.

بدوره لفت رامز الحسين مدير مشروع مدى الثقافي إلى أن حضارة تدمر تركت للإنسانية أعظم الكنوز وأثبتت آثارها أن التدمريين كانوا أصحاب علم ومعرفة وثقافة وفن مشيراً إلى اهتمام مشروع مدى بالتعريف بهذه الحضارة وإلقاء الضوء عليها من خلال فعالياته المتنوعة.

سانا