ارتفاع عدد ضحايا كورونا في الصين إلى 41 حالة وفاة واكتشاف ثلاث حالات في ماليزيا وحساء الخفافيش قد يكون المسبب

ارتفاع عدد ضحايا كورونا في الصين إلى 41 حالة وفاة واكتشاف ثلاث حالات في ماليزيا وحساء الخفافيش قد يكون المسبب
ارتفاع عدد ضحايا كورونا في الصين إلى 41 حالة وفاة واكتشاف ثلاث حالات في ماليزيا وحساء الخفافيش قد يكون المسبب

أعلنت الصين إن 41 شخصا توفوا حتى الآن بسبب فيروس كورونا الجديد، فيما أُصيب أكثر 1300 شخص على مستوى العالم، في الوقت الذي سارعت فيه السلطات الصحية في شتى الدول لمنع انتقال الفيروس.

وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، في بيان اليوم السبت، إن مجمل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس يبلغ الآن 1287.

وارتفع عدد حالات الوفاة من 26 حالة يوم الجمعة إلى 41 حالة. وحدثت كل حالات الوفاة الجديدة في ووهان، مركز تفشي الفيروس، والتي تم عزلها صحيا بشكل فعلي، مع مسارعة الصين لاحتواء انتشار الفيروس.

والغالبية العظمى من حالات الإصابة وكل حالات الوفاة المؤكدة حتى الآن كانت في الصين، ولكن تم أيضا اكتشاف الفيروس في تايلاند، وفيتنام، وسنغافورة، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، ونيبال، وفرنسا والولايات المتحدة، واستراليا.

ويعتقد مسؤولو الصحة إن الفيروس بدأ أصلا في سوق بمدينة ووهان الصينية التي تجري فيها حالات الاتجار بالحيوانات البرية بشكل غير قانوني.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد يمثل “حالة طوارئ في الصين”، لكنها أحجمت عن إعلانه حالة طوارئ صحية عالمية، واكتفت بالقول إنها مثار قلق دولي.

وأغلقت السلطات بشكل فعلي مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي، التي يقطنها 11 مليون نسمة. وألغت تقريبا كل الرحلات في مطار ووهان وأغلقت نقاط تفتيش الطرق الرئيسية المؤدية لخارج المدينة.

كما فرضت السلطات إغلاقا مماثلا على أكثر من عشر مدن أخرى قرب ووهان في إطار جهود الاحتواء المستمرة.

ومع عزل ووهان بدأت الإمدادات تنفد من الصيدليات واكتظت المستشفيات بالسكان القلقين. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية إن المدينة تقوم على عجل ببناء مستشفى مؤلف من ألف سرير ليكون جاهزا بحلول يوم الاثنين.

وفي ماليزيا أكد وزير الصحة الماليزي، دزلكفلي أحمد، اليوم السبت، اكتشاف 3 إصابات بفيروس كورونا، وهي الأولى في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.

وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة العلوم الصينية أن فيروس كورونا الجديد شارك بالفعل سلالة من الفيروس الموجود في الخفافيش فقط، في حين يعتقد أن الوبائيات المميتة السابقة لـ”السارس” و”إيبولا” قد نشأت في الثدييات الطائرة، بحسب صحيفة “ذي صن”.

ورغم أنه المضيف الطبيعي للفيروس هي الخفافيش، إلا أن هناك وسيطا غير معروف حتى الآن هو من تسبب بنقله للبشر.

وقال الباحثون إن هذا البروتين المرتبط بالفيروس يشبه إلى حد كبير مرض السارس، الذي أدى إلى مقتل حوالي 800 شخص وإصابة 8000 آخرين في جميع أنحاء العالم في الفترة الممتدة بين 2002 و2003.

المصدر: “ميترو+ ذي صن” – رويترز