فرار العشرات من مرتزقة الاحتلال التركي من مناطق بريفي الحسكة والرقة خوفاً من نقلهم للقتال في ليبيا

تشهد مناطق انتشار مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في ريفي الحسكة والرقة فرار العشرات من هؤلاء المرتزقة خوفا من أن يرسلهم نظام أردوغان للقتال في ليبيا في سيناريو مشابه لنقله آلاف الإرهابيين والمرتزقة وإدخالهم عبر الحدود للاعتداء على الدولة السورية.

وذكرت مصادر أهلية من المنطقة أن قوات الاحتلال التركي كثفت وجودها في الريف الممتد بين مدينتي رأس العين وتل أبيض لملء الفراغ الناتج عن فرار عشرات الإرهابيين من مرتزقتها من مناطق انتشارهم خوفا من إرسالهم للقتال في ليبيا خدمة لمخططات النظام التركي.

ولفتت المصادر إلى أن حالة من الذعر تسود في صفوف الإرهابيين الذين يعملون تحت إمرة قوات الاحتلال التركي بعد تلقيهم أنباء عن عزم النظام التركي تجنيد أعداد منهم للقتال في صفوف مجموعات تدعمها تركيا على الأراضي الليبية وتعويض الخسائر التي تتكبدها تلك المجموعات هناك.

وقامت قوات الاحتلال التركي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بسحب مجموعات من التنظيمات الإرهابية التابعة لها في مدينة رأس العين ومحيطها بريف الحسكة الشمالي بمعدل ما يقارب 60 إرهابيا من كل مجموعة تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا وزجهم في المعارك الدائرة هناك.

وذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن مسؤولا في النظام التركي وآخر من حكومة “الوفاق” في ليبيا كشفا أن عددا من مرتزقة أردوغان في سورية سيتم نقلهم إلى ليبيا بينما أشارت صحيفة زمان التركية إلى أن أردوغان يسعى لفرض سيطرته على المنطقة سواء من خلال إقامة قواعد عسكرية فى قطر والصومال أو تدخلات مباشرة فى سورية وليبيا والسودان لافتة بهذا الصدد إلى أن أردوغان يستعين مجددا بمرتزقته لنقلهم من سورية إلى ليبيا.

وأظهرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار مجموعات من مرتزقة النظام التركي من الإرهابيين في العاصمة الليبية طرابلس بعد نقلهم إليها من قبل سلطات نظام أردوغان للمشاركة في المعارك الدائرة هناك.

الحسكة-سانا