38 عاما من الاحتلال الصهيوني لجزء من الاراضي السورية ، الجولان الغالية على قلوبنا لوجود الغوالي اهلها ورجالاتها الطيبين ، والمعروف عنهم الشهامة والبطولة عندما يخص الموضوع وحدة الاراضي السورية فالجميع رجال ونساء واطفال يقفون صفاً واحداً مدافعين عن كل شبر من الاراضي السورية .
القرارات الاممية ، ما اكثرها منذ عام 1980 وقرار مجلس الامن 497 لعام 1981 “واعتبر فيه أن قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل عام 1981 ، قرار لاغٍ،” ولو كثرت القرارات الاممية وقرارات مجلس امن لن تحل طالما رأس الافعى امريكا وطفلها اللقيط الصهيونية العالمية ، لن يستطيع احدا تطبيق اي قرار مهما كبر ، وطالما العرب نائمون وخائفون على كراسيهم فاليهود يبطشون بنا ونحن نتفرج ، ونضحك ونشرب الكأس معهم ونهروول لفتح سفارات ونجعلهم اصدقائنا واحبابنا وهم الذين شردوا شعب كامل وهم اخوتنا الفلسطينيين ،ولنكن واقعيين لو دخلت سورية الحرب مع اسرائيل هل ستجد من يؤازرها من العرب والمسلمين إلا القليل منهم كالعراق وايران اصدقاء بالدم والروح والدين .
سورية بالرغم الجراح تقف سداً منيعا ضد سقوط اخر ورقة من شجرة التوت للموقف المعربي المخزي للقضايا العربية وبالاخص القضية السورية والفلسطينية ،فالغالبية خائن علنا والغالبية الاخري خائن من تحت الطاولة فالشرفاء قلائل ،وبالرغم من الجراح العميقة في القلب العربي يبقى الدواء بيد السوريين والفلسطينين والجولانيين الشرفاء ابطال الامة العربية .
فخري هاشم السيد رجب