أكد مساعد نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أندريه باكلانوف أن ما حققه الجيش العربي السوري من إنجازات في مواجهة الإرهاب أسهم في عودة الأوضاع في سورية إلى طبيعتها إلى حد كبير ما عدا المناطق في الشمال جراء الغزو التركي.
وأشار باكلانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إلى أهمية وحدة وتلاحم السوريين في النضال من أجل الحفاظ على سيادة ووحدة وطنهم مشددا على أن الشعب السوري ذا التاريخ العريق قادر بنفسه على الخروج من الأزمة في بلده.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن النهج الذي تتبعه سورية في التعامل مع الأزمة بالتعاون مع حليفتها روسيا أثبت صحته سواء في محاربة الإرهاب أو الخطوات المتبعة في عملية إعادة الإعمار وتطوير البلاد وإنعاش اقتصادها على الرغم من الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وفي مقابلة مماثلة أشار الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية روسلان ماميدوف إلى أنه بسبب نفاق النظام التركي وكذلك الولايات المتحدة التي فشلت في تحقيق مآربها السياسية ضد سورية فإن جميع الاتفاقات الدولية والتفاهمات المتعلقة بمحاربة الإرهاب في محافظة إدلب لا تزال معلقة.
وأضاف ماميدوف أن مخرجات أستانا جميعها تؤكد على ضرورة محاربة الإرهاب وتحرير جميع الأراضي السورية من المجموعات الإرهابية لأن أي تسوية في سورية ينبغي أن تحقق وحدتها وسيادتها على كل شبر من أرضها.
موسكو-سانا