بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، وفي ظل ارتفاع أعداد المصابين به، كشف الخبير بالمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، أندرو أماتو غاوتشي، أسباب العجز عن الحد من هذا المرض في أوروبا.
وأوضح غاوتشي في حوار مع وكالة “نوفوستي” أنه ورغم امتلاك الأطباء كل الأدوات اللازمة لوقف تفاقم هذا المرض، إلا أن أعداد المصابين في ارتفاع متواصل.
وقال إن “واحدا من أهم أسباب تواصل العدوى بهذا المرض، يكمن في أن أغلب الإصابات (53%) يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، وهو ما يعني أن المصابين قضوا فترة طويلة ولمدة سنوات دون القيام بفحوص، وهذا ما يحتم تحسين وتفعيل برامج اكتشاف هذا المرض في مراحل مبكرة في كل الدول الأوروبية”.
وبحسب آخر المعطيات تم اكتشاف 140 ألف إصابة بالإيدز في أوروبا سنة 2018، 61% منها في روسيا، كما تم تسجيل ارتفاع في أعداد المصابين خلال العشرية الأخيرة بنسبة 22%.
وأوضح الخبير أن في حال تم اكتشاف الإصابة بمرض الإيدز في مرحلة مبكرة، يتم استخدام أدوية تسمح بالتصدي للفيروس وإضعافه ، كما يصبح المرض غير قابل للتنقل عن طريق العدوى.
المصدر: نوفوستي