استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم السفير لطفي رؤوف معاون وزير تنسيق الشؤون السياسية والقانونية والأمنية لشؤون السياسة الخارجية في أندونيسيا والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان العلاقة التاريخية الودية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وأهمية العمل على تعزيزها في جميع المجالات وتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في سورية.
وقدم المقداد عرضاً عاماً حول التطورات السياسية والميدانية في سورية مؤكداً استمرار سورية في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته والقضاء عليه بشكل كامل وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي السورية وخروج كل القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة عليها بما يحفظ سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
وأشار المقداد إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب تؤثر على السوريين في مختلف المجالات ويجب إنهاؤها.
وأشاد المقداد بالعلاقة الودية التي تربط الجمهورية العربية السورية بالجمهورية الأندونيسية وكذلك بالمواقف المبدئية التي اتخذتها أندونيسيا إلى جانب سورية في الأزمة التي مرت بها داعياً إلى بذل كل الجهود الممكنة لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين الصديقين.
بدوره أشار رؤوف إلى علاقات الصداقة التي تجمع البلدين ولفت في هذا الصدد إلى أن أندونيسيا على عكس العديد من الدول حافظت على وجودها في دمشق وعملت على تعميق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وهنأ رؤوف سورية شعباً وقيادة بالانتصارات التي تحققها على الإرهاب وعبّر عن رغبة أندونيسيا بتحقيق المزيد من التعاون مع سورية في مجال مكافحة الإرهاب والاستفادة من التجربة السورية في هذا المجال مؤكداً احترام أندونيسيا لسيادة سورية على كامل أراضيها.
حضر اللقاء من الجانب السوري مدير إدارة آسيا أيمن رعد وزينا علي من مكتب نائب الوزير ومن الجانب الأندونيسي كارلو تيو معاون الوزير لشؤون الأمن الوطني وواجد فوزي سفير أندونيسيا في دمشق وممثلون عن دوائر وزارة الخارجية الأندونيسية.
دمشق-سانا