المؤتمر الثقافي السنوي.. مواضيع متخصصة في ثقافة الأطفال زمن الحرب

خصص المؤتمر الثقافي السنوي الثاني على مدار يومين متتاليين لثقافة الأطفال في زمن الحرب وسط حضور عدد من الباحثين والمتخصصين بقضايا الأطفال حيث طرحوا العديد من المناقشات والتساؤلات في سبيل معالجة الآثار التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية في نفوس الأطفال.

المؤتمر الذي استضافته مكتبة الأسد الوطنية تحدث فيها الدكتور عيسى الشماس عن الآثار النفسية التي خلفتها الحرب عند أطفال سورية في حين سلطت الضوء الباحثة إلهام محمد على آليات العمل من أجل سد الثغرات التي أنتجتها الحرب ضمن برامج الأطفال التعليمية ولا سيما شريحة من أجبرتهم ظروف الحرب على ترك الدراسة.

إعادة تأهيل الأطفال المتضررين من الحرب في مراكز الإقامة المؤقتة تحدثت عنه الإعلامية نهلة السوسو من خلال تقديم نموذج دورات مهارات الحياة في حين استعرضت الباحثة سهى بسيسيني دور النشاطات المختلفة المقدمة للطفل في اكتشاف الموهوبين.

الأديب والباحث نزار نجار أكد على دور المراكز الثقافية ومعاهد الثقافة الشعبية في تنمية مواهب الأطفال في حين بينت الدكتورة حنان نصر الله دور الخبرات الفنية المبكرة في صقل ثقافة الطفل.

الإعلام الموجه للأطفال أهدافه وأهميته وتأثيره التربوي على الطفولة تحدثت عنه الإعلامية هيام الحموي بينما ركزت الأديبة لينا كيلاني على موضوع الكتابة للأطفال خصوصياتها وأهميتها ومن يستطيع القيام بهذا الدور.

واستعرضت التربوية مها عرنوق القصة الموجهة للأطفال وخصوصيتها كوسيلة تربوية وتعليمية كأداة لتنمية خيال الطفل بينما تطرقت الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل للفنون المقدمة في كتب الأطفال أهدافها ومراميها الجمالية وأهميتها التربوية في بناء العالم الروحي للطفل.

وركزت المترجمة سلام عيد على موضوع الترجمة وإغناء خبرات التعامل مع الطفل من الثقافات الأخرى وتحدثت الشاعرة جمانة نعمان عن تجربتها مع الأطفال في مجال الشعر مؤكدة أن الشعر الموجه للأطفال وسيلة لتغذية اللغة عندهم وفتح آفاق جديدة لمعارفهم.

سانا