حاول مناصرو بعض الأحزاب اللبنانية اقتحام ساحة الاعتصام وسط العاصمة بيروت، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع الدخول إلى ساحة الشهداء.
وذكرت الأنباء أن شرطة مكافحة الشغب عززت تواجدها في محيط ساحتي رياض الصلح والشهداء، بعد أن حاول “مناصرون حزبيون” مجددا الدخول إلى ساحة الشهداء، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى وسط بيروت.
واعتقلت قوات الأمن في وقت لاحق عددا من المحتجين بمحيط مجلس النواب في العاصمة، عقب مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في المنطقة، أسفرت عن إصابة 5 أشخاص نقلوا إلى مستشفيات مجاورة.
وقالت وسائل إعلام محلية أن رجال الأمن ألقوا القنابل المسيلة للدموع على مجموعة شبان حاولوا الدخول إلى منطقة الخيم في وسط بيروت، كما أفادت بتعرض عناصر مكافحة الشغب لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص.
ومساء أمس السبت، قطع محتجون طريق ضهر البيدر الرابط بين بيروت ودمشق وسط استمرار المواجهات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب وسط العاصمة اللبنانية، بينما حاولوا العودة مجددا إلى محيط مقر مجلس النواب في المدينة.
كما اندلعت احتجاجات أخرى في بعض المدن اللبنانية الأخرى، حيث أقفل متظاهرون مداخل طرابلس شمال لبنان وطرقا بصيدا جنوب البلاد.
واندلعت احتجاجات شعبية في لبنان، يوم 17 أكتوبر 2019، إثر فشل الحكومة في إيجاد حلول لأزمة البلاد الاقتصادية، وإثر الإعلان عن خطط حكومية لفرض المزيد من الضرائب على البنزين والتبغ، إضافة إلى استحداث ضريبة على استخدام تطبيقات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت مثل “واتس آب”.
المصدر: RT